تجفيف الخضروات الفاكهة.. مشروع بقرض يغطي 80% من التكاليف
فاكهة مجففة- أرشيفية
كشفت دراسة صادرة عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وصول أرباح مشروع تجفيف الخضروات والفاكهة، إلى 92.6 ألف جنيه بنهاية العام الخامس للنشاط، مقارنة بـ75.4 ألف جنيه للعام الأول.
564 ألف جنيه إيرادات خلال 5 سنوات فقط من بدء المشروع
وأضاف جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في دراسته الاسترشادية، أنَّ حجم المبيعات السنوية المتوقع من مشروع تجفيف الفاكهة بالطاقة الشمسية، يصل لـ395 ألف جنيه بنهاية العام الأول للنشاط، لتتضاعف الإيرادات مسجلة 564 ألف جنيه بنهاية العام الخامس.
كما أكّدت دراسة الجدوى، أنَّ قصر دورة رأس المال للمشروع، وكذلك الطلب المتزايد على المنتج بالأسواق المحلية والعالمية سببين رئيسين في الإيرادات المرتفعة، ما يضمن تغطية إجمالي التكاليف والإنفاق الرأسمالي خلال أقل من 3 سنوات، وأفادت الدراسة، بأنَّ مشروع تجفيف الفاكهة والخضروات بالطاقة الشمسية، لا يحتاج سوى لـ5 أفراد كعمالة منتظمة خلال السنوات الخمس الأولى من النشاط.
بـ40 ألف جنيه ابدأ مشروعك الخاص
وتابعت الدراسة، أنَّ إجمالي تكاليف المشروع تقدر بحوالي 200 ألف جنيه، يسهم صاحب النشاط بـ40 ألف جنيه فقط، وباقي التكاليف يمكن تمويلها بقرض بنكي بضمان المشروع.
كما كشفت عن إمكانية الحصول على تسهيلات ائتمانية تغطي 80% من التكاليف بضمان المشروع وبمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يقدم كامل الدعم لرواد الأعمال من استشارات وخبرات في هذا المجال.
مستلزمات المشروع.. إنتاج وتصدير بأقل الإمكانيات
وأشارت إلى أنَّه لإنتاج وبيع الخضراوات والفاكهة المجففة، لا يحتاج صاحب النشاط سوى لمواد وخامات متوافرة بالسوق المحلي، من «الطماطم والجوافة والبلح والفراولة والمشمش والتين والثوم والبصل»، والبقول مثل: «الذرة والقمح والفاصوليا والعدس والحلبة، والأعشاب الطبية كالكاموميل والنعناع والبقدونس والشبت».
فيما لا تتجاوز الآلات والمعدات المطلوبة للبدء في مزاولة نشاط تجفيف الفاكهة والخضروات بالطاقة الشمسية، الآتي: «أحواض غسيل الخضروات، وماكينة تقطيع، ومعدات معالجة بالكبرتة، وسخان مياه، وشمعات تسخين، وصواني مثقبة، ومجفف، وتجهيزات للفرز، ومطحنة، وميزان، وماكينة تغليف بالبلاستيك».
ويستهدف المشروع شريحة تسويقية عريضة من المجتمع، إذ تدخل منتجاته في أغلب الأكلات المصرية، وهناك طلب متزايد للتصدير، ويجب مراعاة جودة المنتج للحصول على أعلى عائد، مثل القيمة الغذائية للمنتجات، واللون، والاختيار الجيد للفاكهة والخضراوات، ورخص الأسعار، والتعبئة الجيدة للحفاظ على المنتج من التلف.
وبحسب دراسة الجدوى، تتنوع وتتعدد أماكن تسويق المنتجات، مثل سلاسل محلات السوبر ماركت، ومصانع الأغذية، والمطاعم، ومحال تصنيع الوجبات السريعة، بجانب التصدير، ما يضمن استمرار المشروع طوال العام وفي جميع مواسم الإنتاج الزراعي بصورة منتظمة.
وأنهى جهاز تنمية المشروعات دراسته بتوصية، بمحاولة ربات المنازل إيجاد فكر جديد فى استخدامها للمنتجات المجففة عن طريق تطوير وإخراج الشكل النهائي للمنتج وجودته.
وتعد صناعة حفظ الأغذية من الصناعات التي تنتشر في البلدان ذات الإنتاج الزراعي الوفير، ومصر أحد البلدان الزراعية وفيرة الإنتاج.
كما تعتبر المنتجات المجففة إحدى أهم المنتجات الغذائية المحفوظة، وذلك لما تتسم به من مقاومة كبيرة لعوامل التلف ولمدة زمنية طويلة نسبياً، مع الأخذ في الاعتبار قلة تكلفة التجفيف، سواء بالنسبة للآلات المستخدمة أو مصروفات التشغيل أو التخزين.