أسعار زيت عباد الشمس ترتفع 470 دولارا للطن في أسبوع بسبب الحرب الروسية
الزيت
انعكست تداعيات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا على حجم الطلب الوارد على زيت النخيل بشكل قياسي، وذلك وسط مخاوف من عدم انتظام التوريد المنتج الأوكراني، حيث تستحوذ أوكرانيا على 46% من الإنتاج العالمي.
وارتفعت صادرات زيت النخيل من ماليزيا في الفترة من 1 إلى 25 فبراير الماضي بنحو 1.1 مليون طن متري، بحسب بيانات مجموعة Sunvin للسمسرة في الزيوت النباتية، حيث تعد ماليزيا وإندونيسيا، أكبر منتجين عالميين لزيت النخيل.
زيت النخيل وزيت الصويا
وارتفع الطلب من قبل الهند – أكبر مشترٍ في العالم – على زيت النخيل وزيت الصويا، لتأمين إمدادات زيت الطهي قبل شهر رمضان، وهو ما رفع العقود الآجلة لزيت النخيل الفوري في بورصة السلع الماليزية لتتجاوز 8000 ريال للطن المتري (1908.40 دولارًا أمريكيًا) اليوم الثلاثاء، بنسبة 7% قبل شهر رمضان.
وبحسب مذكرة بحثية لـ«ستاندرد آند بورز»، تم تقييم زيت عباد الشمس في أوكرانيا عند 1950.50 دولارًا للطن المتري، بزيادة 470.50 دولارًا من 1480 دولارًا للطن المتري في 23 فبراير الماضي، وهذا هو أعلى مستوى وصل إليه منذ 10 ديسمبر 2018.
الحرب تعطل معالجة وتصدير محاصيل البذور الزيتية
وقالت أبحاث زيت النخيل «فيوتشرز آر إتش بي فيوتشرز»، في مذكرة بحثية: «من المتوقع أن تعطل الحرب معالجة وتصدير محاصيل البذور الزيتية الأوكرانية لمدة شهر على الأقل، وهو ما سيحد من تدفق بذور عباد الشمس إلى الاتحاد الأوروبي».
وقالت «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس»، إن المشترين الهنود قلقين، مع عدم وضوح إمكانية شحن زيت عباد الشمس من أوكرانيا، ويتجهون إلى زيت النخيل الخام من ماليزيا لتلبية الطلب قبل شهر رمضان الذي يبدأ في أوائل أبريل.
المشترون لا يقدمون حاليًا طلبات جديدة لزيت عباد الشمس الأوكراني
وذكرت أن المشترين لا يقدمون حاليًا طلبات جديدة لزيت عباد الشمس الأوكراني لأنهم لم يتمكنوا من تتبع شحناتهم منذ الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتمثل أوكرانيا 46% من صادرات زيت عباد الشمس في العالم، وتمثل الحرب المستمرة اضطرابًا كبيرًا في تدفقات تجارة زيوت الطعام العالمية حيث كان السوق يبحث عن زيادة في صادرات زيت عباد الشمس من أوكرانيا للتخفيف جزئيًا من العرض الضيق الحالي في سوق زيت الطعام العالمي.