««هانديكاب انترناشيونال» تقدم دعما لأكثر من 15 ألف شخص مهاجر بالقاهرة
أطفال وشباب المهاجرين
استكملت منظمة ««هانديكاب انترناشيونال» بالتعاون مع هيئة «تير دي زوم» المرحلة الثانية من مشروعها الممتد من شهر أغسطس 2020 حتى يناير الماضي 2022، والهادفة لزيادة الحماية المقدمة لهذه الفئات، بالإضافة للأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم والأطفال، والشباب من ذوي الإعاقة المعرضين لخطر الإساءة والإهمال أو الاستغلال والعنف، وذلك من أجل تعزيز سبل وصولهم واستفادتهم من خدمات التعليم غير الرسمي في القاهرة الكبرى.
مساعدة الفئات الضعيفة من اللاجئين وأطفال وشباب المهاجرين
ويستهدف هذا المشروع مساعدة الفئات الضعيفة من اللاجئين وأطفال وشباب المهاجرين والأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم وذوي الإعاقة على نطاق واسع، إذ يشمل عدة مناطق، منها السادس من أكتوبر والهرم ومدينة نصر والمعادي والمهندسين.
ويعمل المشروع بشكل جاد على تعزيز قدرات هذه الفئات لحماية أنفسهم وإعادة شحنهم عاطفيا، وتنمية قدرتهم على التعلم للتكيف بأمان مع المجتمع، وبالتالي زيادة قدرتهم على الصمود والتأهيل الاجتماعي بشكل فعال، بالإضافة لضمان المشروع على أن تكون خدماته مقدمة من قبل المتخصصين المؤهلين، وأن تعتمد على تحديد دقيق للاحتياجات.
تقديم خدمات عالية الجودة
ونجحت المنظمة والهيئة في تقديم خدمات عالية الجودة مصممة خصيصا لأكثر من 15901 من المستفيدين، وساهمت هذه الخدمات في زيادة ثقة الفئات المستهدفة من الأطفال والشباب في أنفسهم واعتمادهم على ذواتهم، كما نجحت في نشر الوعي بمبادئ الحماية الخاصة بالفئات الضعيفة من اللاجئين وأطفال وشباب المهاجرين والأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم وذوي الإعاقة.
الأطفال المشاركون
رنا أحمد، من الأطفال المشاركين في أنشطة هذه البرامج، قالت: «تعلمت عن الإساءة الجسدية والنفسية، وتعلمت كيف أعبر عن رفضي عندما لا أشعر بالراحة، كما كونت ثلاثة أصدقاء جدد بعدما كنت أبقى في المنزل معظم الوقت قبل هذه الأنشطة، حيث كنت أخاف من الناس، ولكني الآن أشعر أنني كبرت وأصبحت أكثر ثقة في نفسي ولدي المزيد من الأصدقاء".
الفئات الضعيفة والمهددة من الأطفال والشباب
وحقق المشروع أهدافه المرجوة بشكل كبير عبر شموله لجميع الفئات الضعيفة والمهددة من الأطفال والشباب وبالأخص من ذوي الإعاقة وتوفير الحماية للمستفيدين من مختلف الجنسيات، إذ تلقى 4110 فرد من الفئات المستهدفة استجابة مناسبة لاحتياجاتهم من خلال إدارة حالتهم، ومنهم 1382 حالة ممن تلقوا الدعم النقدي من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم وأسر الأطفال المعرضين للخطر أو من ذوي الإعاقة، وذلك بالإضافة لاستفادة 13189 فرد من خدمات الحماية والدعم النفسي والمهارات الحياتية، والتحاق 1426 طفل وشاب في صفوف التعليم غير الرسمي.
ولضمان التحقيق الناجح لأهداف المشروع بالإضافة لاستدامته، قام المشروع بتعزيز قدرات 209 فردا من أفراد المجتمع و115 مدرسا لزيادة وعيهم بسياسات حماية الطفل ومهارات التيسير والإسعافات الأولية النفسية والتربية الإيجابية وتعديل السلوك والتفاعل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك عبر جلسات التدريب والتوجيه مع أعضاء المنظمات المجتمعية والميسرين، كما تمكنت هذه المنظمات المجتمعية من تحديد الأطفال والأسر المعرضين للخطر، واستخدمت مسارات الإحالة المنشأة لإحالة الحالات لخدمات حماية الطفل.