الديهي: الدعوة للحوار السياسي ليست الأولى.. ونسير نحو الجمهورية الجديدة
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحوار السياسي متكررة في أكثر من مناسبة، وربما كانت هذه المرة، أكثر وضوحًا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، كما أن دعوة الدولة للحوار السياسي على لسان رئيس الدولة في هذا التوقيت، لكون الدولة تسير في طريق بناء الجمهورية الجديدة منذ 8 سنوات، ونجحت في مواجهة الإرهاب، وفي الإصلاح الهيكلي للاقتصاد، وفي الاعتماد على الذات، وفي إقامة بنية تحتية قوية، وزيادة الصادرات ووصلنا الآن لمرحلة الإصلاح الحقوقي والسياسي، وإعادة تشكيل البنية التحتية السياسية.
مصر بدأت في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن مصر بدأت في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتم البدء في تغيير فكر وشكل السجون، وأصبحت مراكز للتأهيل والإصلاح، كما أن إطلاق فكرة الحوار السياسي جاء في توقيته وآوانه، لأن قطار إعادة بناء الدولة وصل لمحطة استكمال البنية التحتية السياسية، كما أن الحديث عن أن الحوار السياسي، حوار بين أحزاب، أو حوار بين الدولة أو السلطة والمعارضة، أو حوار لتجميل صورة الدولة أو لإيصال رسالة للخارج هبل واستباق للأحداث وربط مخل بالواقع.
الحوار السياسي أشمل وأعمق وأكبر حوار لمستقبل هذه الدولة والأجيال
وأوضح الإعلامي، أن الحوار السياسي أشمل وأعمق وأكبر حوار لمستقبل هذه الدولة والأجيال، فالأمر ليس موضوع سياسي ومصر ليست تورتة نريد تقسيمها بين السلطة والمعارضة، ولكن مصر أكبر وأعمق وعصية على ذلك، والدولة بحاجة لكل فكر واعي مجرد صادق نبيل والدعوة للمشاركة في الحوار مفتوحة دون مشروطية، مستنكرًا إعلان «الحركة المدنية الديمقراطية»، عن شروطها لقبول دعوة السيسي للحوار السياسي، قائلًا: «مين اللي يفرض شروطه على الدولة، دي سياسة جديدة، مفيش حد يلوي ذراع الدولة مهما كان، ليك حق تعارض وفقًا للقانون والدستور، وأي حوار يكون به قدر من الكياسة واللباقة»، مؤكدًا أن الدعوة لحوار سياسي شامل بين مختلفين للوصول لحل وليس مصالحة.