بالصور| "العدالة للجميع".. واشنطن تنتفض بسبب "العنصرية"
نظم 60 ألف أمريكي تقريبًا، أمس، مظاهرات عارمة في واشنطن بعنوان "العدالة للجميع"؛ للتنديد بممارسات الشرطة الأمريكية العنيفة، على خلفية قتل رجال الشرطة أمريكيين سود، وكان على رأس المتظاهرين أفراد من عائلتي مايكل براون وإريك جارنر وتامير رايس، ضحايا الشرطة الأمريكية.
كان القس آل شاربتون أحد الشخصيات المرموقة في مجال الحقوق المدنية، دعا إلى تنظيم هذه التظاهره الضخمة، بسبب "هفوات" الشرطة الأمريكية، حيث أثار مقتل هؤلاء الشباب احتجاجات عارمة بسبب العنصرية التي يمارسها الأمن ضد السود، وردد المتظاهرون شعارات تقول "لا عدالة، لا سلام".
وطالبت لورا مورفي عضو جمعية الدفاع عن الحريات الفردية في الولايات المتحدة، الكونجرس باعتماد قانون ضد الربط بين الأوصاف العرقية والسلوك، وقالت "يجب أن نوقف هذا الأمر اعتبارًا من الآن.. نحن موجودون هنا اليوم، وسنكون هناك غدا، وسنظل نعترض حتى تحقق مطالبنا".
ويعد قرار هيئة المحلفين بتبرئة الضابط المتهم بالقتل الشاب الأسود الأعزل، السبب وراء اشتعال التظاهرات مرة أخرى، وكانت من أشهر اللافتات التي رفعت "لا أستطيع التنفس"، "العنصرية مرض والثورة هي الحل"، "أوقفوا رجال الشرطة القتلة"، "لا تطلق النار.. أنا أبيض" و"حياة السود لها قيمة".