حكومة "الثني" في ليبيا تعلن استكمال هياكلها التنفيذية
أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، أمس، استكمال هياكلها التنفيذية من خلال إنشاء هيئات ومؤسسات ومصالح عامة، في الوقت الذي تتنازعها فيه حكومة موازية تسيطر على العاصمة طرابلس، فيما هنأت الحكومة الليبيين بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال ليبيا في 24 ديسمبر 1951.
ودعت الحكومة في بيان، جميع أبناء ليبيا لتوحيد جهودهم والعمل سويًا للخروج ببلادهم بسلام من هذه المرحلة العصيبة، وليبنوا دولتهم كما بناها الآباء المؤسسون بتكاتف وتضافر جهود جميع ابنائها، لافتة إلى أن اليوم عطلة رسمية بالمناسبة. وأعلنت حكومة الثني المعترف بها من الأسرة الدولية إنشاء 11 هيئة، إضافة إلى ثلاث مؤسسات، ومصلحة وصندوقا عاما، لتدارك النقص الوزاري الذي سببه إصرار البرلمان المنتخب في 25 يونيو على ألا تتعدى تشكيلة الثني 13 حقيبة وزارية بحيث تكون حكومة أزمة مصغرة لمنحها الثقة.
وقالت الحكومة إنه "في إطار تنظيم العمل بالمؤسسات التابعة لها وفق هيكلتها الجديدة تم مراسم تنصيب رؤساء الهيئات الجدد". وحضر هذه المراسم التي أقيمت بمقر الحكومة المؤقت في مدينة شحات كل من رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني وعبد الرحمن الاحيرش نائب رئيس الوزراء لشؤون الهيئات.
وأنشأت حكومة الثني التي نالت ثقة البرلمان في 22 سبتمبر بعد أن فشلت مرتين في تمرير التشكيلة، 11 هيئة عامة خاصة بإدارة قطاعات "الكهرباء، والمواصلات والنقل، والاتصالات والمعلوماتية، والمشاريع، والإسكان والمرافق، والسياحة، والزراعة، والشباب، والرياضة، ورعاية اسر الشهداء"، إضافة إلى إنشائها في وقت سابق لهيئة عامة لإدارة قطاع الإعلام والثقافة.
وأنشأت الحكومة ثلاث مؤسسات عامة هي المؤسسة الوطنية للنفط، وأخرى خاصة بإدارة الموارد المائية، إضافة إلى مؤسسة للطاقة الذرية، فيما أنشأت مصلحة عامة للتخطيط العمراني، وصندوقا للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.