رائد «COP26»: مصر لديها خطة محكمة للاستغلال الأمثل للطاقة المتجددة
نايجل توبينج
قال نايجل توبينج، رائد المناخ البريطاني لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التغير المناخي COP 26، إنه قد رأى في القيادة المصرية الحالية الكثير من الطموحات ضمن خطة محكمة للاستغلال الأمثل للطاقات الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المشروعات التي تتم بصورة متسارعة في مصر، وبالتالي فستنجح الدولة في الوصول لانبعاثات من الكربون.
توبينج: زيادة الدعم ستحقق التعاون الوثيق بين الدول
وأضاف «توبينج»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه، ولإنجاح الحلم المصري وغيرها من الدول في تقليل الانبعاثات من الكربون، فيجب أن يكون هناك مساعدات من الدول الغنية، وهي التي يجب عليها أن تقوم بعملية تعبئة أموال لتحقيق ذلك التعاون الوثيق الجمعي بين الدول.
توبينج: دعم من المجتمع الدولي ضعيف
وأوضح أن الدولة المصرية تقود عبر برنامج كبير وناجح يتم على مستوى القيادة والوزارات والحكومة كافة للسعي قدما نحو التطور في هذا المجال، ومن ثم فسيأتي الدعم من جانب المجتمع الدولي، كونه المفتاح الحقيقي للنجاح، «ما يأتي من دعم من المجتمع الدولي قليل، ونسعي لجذب المزيد من الدعم والبرامج التي تحقق التضامن بين الدول».
وأكد أنه مع تحقيق التضامن بين الدول كافة للحد من ظاهرة تغير المناخ فسيؤدي ذلك إلى جذب مزيد من الاستثمارات والأموال والحكومات الدولية وإشراك القطاع الخاص في المشروعات التنموية الكبرى، «نحتاج لكل دولة أن تطبق ما تطبقه مصر من برامج ناجحة للحفاظ على البيئة».
وأشار إلى أن جون كيري، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون المناخ، أحد أكثر الخبرات المتواجدة في قمم المناخ السابقة والتالية، وفي إحدى القمم أكد أن هناك 20 دولة حول العالم فقط هي السبب في 80% من الانبعاثات الكربونية التي تعانيها كافة الدول، كما شدد على ضرورة وجود تعاون لصيق من كل دول العالم ليبذلوا الكثير من المجهودات، وكذا تحويل مليارات من الدولارات للاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المشروعات الأخرى، من أجل الحفاظ على المناخ ومنع تدهوره.