جنازة مهيبة لطالب «طب أزهر» أسيوط في مسقط رأسه بالشرقية (صور)
طالب الطب المتوفى
شيّع المئات من أهالي منشية نبهان التابعة لقرية كفر الحاج عمر بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، جثمان شهيد العلم الشاب أحمد الشرقاوي طالب الطب، الذي توفي ساجدا في مسكنه بمدينة أسيوط، إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة من مسجد الودايعة الكبير بالعزبة.
شقيقة الطالب الراحل تلقت خبر وفاته
وكان أهالي منشية نبهان بقرية الحاج عمر بمركز فاقوس فزعوا ليلة أمس الجمعة، على خبر وفاة الشاب أحمد الشرقاوي ابن عزبتهم، بعد تلقي شقيقته «أميرة»، طبيبة صيدلانية، خبر وفاته من أحد أصدقائه بمدينة أسيوط.
الأهالي سافروا إلى أسيوط لإحضار الجثمان
وقال إسلام محمد، أحد أهالي منشية نبهان، وجار الفقيد، في حديث لـ«الوطن»، إن الأهالي في قرية كفر الحاج عمر فور علمهم بوفاة ابن بلدتهم، سافروا إلى أسيوط لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه، وعادوا به لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر قريته بمنشية نبهان، من مسجد الودايعة الكبير.
العثور على جثمان طالب الطب ساجدا
وكان الأهالي في منطقة تقسيم الحقوقيين بمدينة أسيوط عثروا على جثمان الشاب أحمد الشرقاوي ابن محافظة الشرقية، طالب نهائي الطب، في منزله، حيث استدلوا على وفاته داخل مسكنه بعد تسرب رائحة كريهة، وبالبحث عثروا عليه متوفيا في وضع السجود.
كان لا يترك فرضا
وقال «محمد» إن شقيقة الفقيد متزوجة من عمه، كما أنهم جيران، لافتا إلى أن الشاب الفقيد كان يتسم بحسن الخلق والبشاشة كما أنه ملتزما وكان لم يترك صلاة في المسجد إلا وأداها، معلقا: «كان بينه وبين ربنا عمار، وأبوه الله يرحمه صالح ووالدته ست طيبة وأخواته متعلمين وأخلاقهم عالية، والبلد كلها زعلانة عليه الله يرحمه ويصبرهم».
وكان أحمد الشرقاوي ابن قرية كفر الحاج عمر في نهائي طب أزهر بأسيوط، ويستعد خلال الفترة المقبلة للتخرج من الكلية، إلا أنه فارق الحياة.