أسرة سهير الأنصاري: «القاتل كان بيعيط قدام المشرحة»
سهير الأنصاري سيدة الخير في دمنهور
«بكاء ودموع تماسيح»، حسبما يذكر المثل الشعبي تظاهر بها المتهم بقتل سهير الأنصاري أمام مشرحة دمنهور، بعد العثور على جثمانها داخل قطعة أرض زراعية بعد اختفاء دام قرابة 24 ساعة، في محاولة لمواساة ذويها وإخفاء معالم جريمته.
وقال علي أحمد، أحد أقارب الضحية، إن المتهم «قتل القتيل ومشي في جنازته، كان بيدور عليها معانا، ويجري قبلنا كمان كان متماسكًا حتى اللحظات الأخيرة».
سيدة الخير في البحيرة وثقت في القاتل
والتقطت منه «سعاد محمد» أطراف الحديث قائلة إن سيدة الخير كما عرفت إعلاميًا كانت تثق في المتهم، إذ أنه كان يطلع على أعمال الخير التي تقوم بها ويدرك تحركاتها والأموال التي تحملها لعمل الخير كونه كان شاهدًا على ذلك.
وتضيف باكية أن سهير الأنصاري كانت تقول لجيرانها دائمًا: «محتاجين حاجه قولوا ناقصكم أي في بيتكم بلاش تتكسفوا مني، ولم تتأخر عن مساعدة كبار السن في توفير علاجهم، كما أنها ساعدت الشباب على توفير فرص عمل لهم».
قصة مقتل سيدة الخير بدمنهور
البداية عندما عثر أهالي مدينة دمنهور على جثة ربة منزل مسجاة بأرض زراعية وجرى إبلاغ الجهات الأمنية وتبين أن الجثة لسيدة تدعي "سهير الأنصاري " 63 عاما مقيمة مدينة دمنهور، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
ووجه اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وتبين أن المتهم سائق المجني عليها، وجري ضبطه.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام عصا حديدية وذلك من أجل سرقة المصوغات الذهبية وبلغ مالي، وأرشد على السلاح المستخدم وتولت النيابة التحقيق في الحادث.