القصة الكاملة لوفاة طبيب الأميرية.. صوت ارتطام وجثة أسفل البلكونة
جثة ـ صورة تعبيرية
كان الهدوء يسيطر على أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة الأميرية بالقاهرة، عندما سمع أحد المارة والجيران صوت ارتطام قوي، يأتي من أسفل أحد العقارات، أسرع الجميع نحو مصدر الصوت، محاولين كشف حقيقة ما يحدث، وكانت الصدمة، أنها لجثة يدعى «أحمد م ع» في العقد الخامس من العمر، (طبيب أورام) وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، كما تبين إصابته بكسور ونزيف في أماكن متفرقة من الجسم، الدماء تسيل من جسده، في مشهد مرعب عاشه المتواجدون.
صرخات وجثة مهشمة أسفل البلكونة
أسرع الجيران في إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت في غضون دقائق قليلة، وسيارة الإسعاف، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة ومعرفة هل توجد شبهه جنائية من عدمه.
تفريغ كاميرات المراقبة
تحريات وتحقيقات موسعة بذلها أجهزة الأمن في كشف لغز وفاة الطبيب، وتحفظت على كاميرات المراقبة الموجودة أعلى الجدران المنطقة تمهيدا لتفريغها لكشف غموض الواقعة التي أصبحت وفاة على لسان الكثيرين، ومعرفة هناك شبهة جنائية أو من عدمه، والتي كشفت عن سقوطه من الطابق السادس، حتى استقر جسده أسفل العقار، كما بيَّنت التحريات أن الطبيب كان متواجدًا بمفرده داخل غرفته قبل سقوطه من علو.
بداية البلاغ
أحداث الواقعة بدأت عندما ورد لقسم شرطة الأميرية إخطارا من مستشفى الزيتون التخصصي بوصول جثة طبيب ادعاء سقوط من علو، وبالانتقال تبين العثور على جثة طبيب يدعى «أحمد م ع» في العقد الخامس من العمر، وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، كما تبين إصابته بكسور ونزيف في أماكن متفرقة من الجسم، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قراراتها المتقدمة.