مجمع اللغة العربية يجيز «البقرة الحلوب» و«بلّد المشاعر»
مجمع اللغة العربية
أجاز مجمع اللغة العربية في القاهرة، ألفاظًا وأساليب لغوية مؤخرًا، لتضاف إلى متن اللغة العربية الفصحى والتي جاءت كالتالي:
من إجازات لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع:
قال المجمع، في بيانه، «بلَّد المشاعِرَ» أي جعلها فاترة ضعيفة، وجه الاعتراض: لعدم ورود الفعل في المعاجم العربية بهذا المعنى، وجه الإجازة: ورد في معاجم اللغة، لفعل «بلَّد» لازمًا، كما في «بلَّد الفرسُ» أي لم يُسبق، و«بلَّد السحابُ» أي لم يمطر، وبلَّد فلانٌ: لم يتحرَّك، وجاء البليدُ، وهو: من حُرِم الذكاءَ والمضاءَ في الأمور.
ويكون الفعل «بَلَّد المشاعرَ» تطورًا في استخدام الفعل باستخدامه متعديًا بنفسه بعد أن كان لازمًا، أو يكون اشتقاقًا على وزن «فَعَّل» من البلادة، مصدر «بَلُدَ» جريًا على سنن العربية في استيعاب المعاني الجديدة.
كما أجاز المجمع «بكلام آخر» أي بعبارة أخرى، كان وجه الاعتراض أنّه لم يرد هذا التركيب في المعاجم العربية، وجاء وجه الإجازة بأن كلا الأسلوبين سليمان لغويًّا واضحان دلاليًّا، وهما شائعان على الألسنة والأقلام فلا مانع من استعمال أيّ منهما.
«البقرة الحلوب» تضاف إلى متن اللغة العربية
كما أعلن إجازة «البقرة الحلوب» بمعنى الشيء أو الشخص الذي يستغلُّه الجميع، كان وجه الاعتراض لعدم ورود هذا التركيب في المعاجم العربية، وكان وجه الإجازة لا يُقصد بالعبارة إلا معناها السياقيّ؛ فالبقرة المعروفة بوفرة إدرار الحليب هي كل شيء أو شخص يستغلّ الجميع ما فيه من صفات الجود والعطاء الوافر.