خدعة «الفرخة المشوية» تنهي حياة «دليفري الغربية».. تفاصيل المشوار الأخير
الضحية
يعتصر الحزن قلوب أسرة عامل دليفري الغربية، بعد مقتله بغرض سرقة دراجته النارية، حيث يحظى الشاب الأربعيني محمد إبراهيم، باحترام وحب جميع سكان قرية كفر النقيب في زفتى، فهو شاب مكافح يعمل عامل دليفري، رغم حصوله على مؤهل جامعي، من أجل توفير متطلبات أسرته، إذ أنه متزوج ولديه طفلين.
فخ «الفرخة المشوية» لاصطياد عامل دليفري
كشفت التحقيقات مع المتهمين، أمس، خديعة «الفرخة المشوية»، لاستدراج عامل الدليفري، بأن منفذا الجريمة أعدا خطة لقتل الضحية «محمد»، 39 سنة، قبل أن يتصلا بمطعم مشويات في زفتي يعمل فيه الضحية، وطلبا وجبة غداء «فرخة مشوية»، وأثناء وصول المجني عليه على مشارف قرية العزيزية بسمنود، أوقفه المتهمين، وهشما رأسه بحجر، واستوليا على دراجته النارية.
تجهيز الخطة قبل الجريمة بـ48 ساعة
حكى المتهمان تفاصيل الجريمة طوال جلسة تحقيق جديدة معهما، نسبت خلالها النيابة العامة، لهما، تهمة القتل العمد، وقررت حبسهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، موضحة أنهما أعدا خطة الجريمة قبل تنفيذها بـ48 ساعة، بسبب مرورهما بضائقة مالية، وأنهما نجحا في سرقة الدراجة النارية الخاصة بالمجني عليه، وعندما فشلا في تشغيلها، تخلصا منها في مصرف مائي.
تمثيل الجريمة وأداة الجريمة
اقتادت أجهزة الأمن، المتهمين إلى مسرح الجريمة، وقاما بتمثيلها في حضور النيابة العامة، التي واجهت المتهمين بأدلة الاتهام، واعترفا بتنفيذ الجريمة، وأرشدا عن مكان الدراجة النارية والوسيلة المستخدمة في قتل عامل دليفري الغربية.
عقوبة القتل العمد المقترن بالسرقة: الإعدام
يقول عبد الله محمد عبد الله، المحامي بالنقض، لـ«الوطن»، إن عقوبة القتل العمد المقترن بالسرقة، وفق قانون العقوبات هي الإعدام، موضحا: «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».