محافظة بورسعيد: المحافظة تشهد أكبر خطة تطوير ورفع كفاءة الطرق والميادين منذ سنوات
تطوير الطرق ببورسعيد
أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة شهدت خطة موسعة لتطوير الطرق لم تحدث منذ سنوات، موضحا أن مشروع رفع كفاءة الطرق والميادين ببورسعيد يسير بالتوازي مع إنشاء مشروعات قومية في كافة المجالات، بما يحدث طفرة في مجمل الخدمات المقدمة بالمحافظة.
إحداث السيولة المرورية
وأكد المحافظ أن بورسعيد حققت معدلات تطوير غير مسبوقة في مجال النقل والطرق، وشهدت أحياء المحافظة بصفة عامة أعمال رفع كفاءة وتطوير للطرق والميادين ساهمت بصورة كبيرة في أحداث السيولة المرورية، وتحقيق مظهر حضاري لائق بالمحافظة يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة على أرض بورسعيد.
وتماشيا مع التطور في كافة المناحي، أشار إلى أنه كان لزاما أن يتم وضع خطة تطوير شاملة بقطاع الطرق بكافة الأحياء لتحقيق السيولة المرورية والانسيابية في الحركة أمام المواطنين والسيارات، وحازت أحياء العرب والضواحي على النصيب الأكبر من مشروعات تطوير الطرق، وذلك تماشيا مع المشروعات التنموية والخدمية التي أقامتها محافظة بورسعيد مؤخرا.
وخلال العام الحالي أوضح «الغضبان» أن حي الزهور والجنوب حاز على نصيب كبير من تطوير منظومة الطرق لتعكس الصورة الحضارية لمحافظة بورسعيد أمام زائريها، وتتماشى مع المشروعات العملاقة في مجال الطرق التي أقامتها الدولة المصرية.
واستعرض محافظ بورسعيد المحاور التي تم تطويرها وإنشائها وهي محور المشير طنطاوي (البترول سابقا)، وهو طريق ومحور مروري حيوي، وإضافة جديدة لمنظومة تطوير الطرق وأكبر محور تعمير في بورسعيد، كما يعد شارع نهضة بورسعيد (البترول سابقا) من الطرق الداخلية الحيوية بمحافظة بورسعيد الواقع في نطاق حي الضواحي والذي يعتبر حلقة الوصل لعدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بحي الضواحي.
ومن هنا قامت محافظة بورسعيد بتطوير ورفع كفاءة الشارع، خاصة بعد خطة المحافظة لإنشاء ميناء بورسعيد البري والحديقة الدولية ليجمع كافة خطوط النقل البري بين المحافظات، ويعتبر ميناء بورسعيد البري واجهة حضارية أمام زوارها.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية اهتمت برفع كفاءة وتطوير شارع نهضة بورسعيد وتوسعته لإنهاء الازدحام والتكدس بالمنطقة وليكون امتدادا لمحور 30 يونيو، وذلك بالتزامن مع أعمال التطوير والتعمير الشامل بالمنطقة وإضافة شارع جديد موازي لشارع نهضة بورسعيد وهو شارع الرحاب (بداية من شارع الشاحنات حتى شارع العبور).
تطوير طريق الشاحنات والحرفيين بالضواحي
كما تم تطوير طريق الشاحنات أحد طرق حي الضواحي، والذي وصله قطار التطوير للمرة الأولي حاليا منذ عدة سنوات، لما يمثل من أهمية كبرى لمروره بمدخل محور 30 يونيو، ولمواكبة المشروعات القومية الجديدة بالمنطقة.
وأكد محافظ بورسعيد أن تطوير شارع الشاحنات شمل أعمال تركيب أعمدة إضاءة ورصف الشوارع بأكملها على أعلى مستوى وتجميل الشارع بشكل حضاري يتناسب مع طبيعة المشروعات القومية بالمنطقة، ليصبح شارع الشاحنات من أكثر المحاور المرورية الهامة بحي الضواحي، وكان مخطط تطوير شارع الشاحنات يبدأ من شارع عزمي حتى شارع 23 ديسمبر والربط على محور 30 يونيو بطول حوالي 4 كيلومترات، ويحتوي على شبكات صرف الأمطار، ويسير في اتجاهين، كل اتجاه 54 طرق وفق أحدث أساليب رصف الطرق.
وتزامنا مع تطوير الشوارع الرئيسية بحي الضواحي، حرصت المحافظة على رفع كفاءة العديد من الطرق الفرعية المنبثقة من الطرق والميادين الرئيسية، والتي تساهم في تحقيق سبل الراحة للمواطنين، خاصة في المناطق والأحياء الأكثر كثافة سكانية وتم تطوير شارع عبد الرحمن شكري بداية من مسجد أم القرى وحتى شارع قوات الأمن المركزي، والشوارع الداخلية في مناطق السيدة نفيسة والسيدة خديجة والرحاب وفاطمة الزهراء، بالإضافة إلى استكمال رصف منطقة 58 عمارة و18 عمارة والقابوطي بحي الضواحي، وأعمال الرصف بين القرية الأوليمبية وعمارات زمزم الجديدة، لتحدث نقلة نوعية في مجال الطرق بحي الضواحي، ويعكس المظهر الحضاري الجديد لمحافظة بورسعيد.
تطوير الطرق بحي المناخ
وشهد حي المناخ معدلات تطوير كبيرة في منظومة الطرق، باعتباره الحي الرئيسي الذي يربط بين مختلف أحياء بورسعيد، ويشمل مشروعات خدمية عملاقة ومجمعات تنموية متكاملة تتطلب المزيد من التطوير حيث شمل التطوير ميدان قصر الثقافة.
يأتي ذلك بالإضافة لتطوير تقاطع شارع النصر والأمين على أعلى مستوى، ورصف وتطوير شارع الصباح بين سوق الأسماك الجديد وسوق الخضروات، بما يتناسب مع مشروعات الأسواق الحضارية المقامة بعد أن أصبحت المنطقة مزارا سياحيا لجميع محافظات مصر.
كما تم رصف وتطوير الشوارع المحيطة بسوق العصر الجديد بحي العرب 1 و2، ورفع الإشغالات المتواجدة بالشارع وتيسير الحركة المرورية، والتي كانت تعد بؤرة للأسواق العشوائية والإشغالات، وحققت نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة بالمنطقة.
كما تم تطوير طريق اللواء أحمد عبدالله، بدءا من الكوبري السطحي للحرفيين ببورفؤاد، وحتى معدية شرق التفريعة بطول 43 مترا وعرض 25 مترا والتكلفة 73 مليون جنيه.