المئات يشيعون جثمان شاب بعد وفاته أثناء تشييع جنازة ابن عمه بسوهاج
الشاب المتوفي أثناء حمل نعش نجل عمه
حزن وبكاء وأصوات عالية في جنازة لشاب لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تشييع جثمان نجل عمه الذي وافته المنية أمس وهو شاب في الثلاثينيات من عمره.
حالة من الحزن العميق في مشهد مأساوي
وشيع المئات من أهالي قرية المدمر والقرى المجاورة، بدائرة مركز طما شمالي محافظة سوهاج، وسط حالة من الحزن العميق في مشهد مأساوي مبكٍ ومحزن، خاصةً أن الفقيدين أبناء عمومة في ريعان شبابهما.
سقط مغشيًا عليه
وكان قد شهدت دائرة مركز طما، شمال محافظة سوهاج، وفاة شاب يدعى «سامي الدكر محمود هاشم» أثناء تشييع جثمان «عمرو أحمد هاشم» البالغ من العمر 37 عامًا، إلى مثواه الأخير، حيث سقط مغشيًا عليه وتوفي في الحال.
المتوفى الأول وافته المنية قبل أن يودع الوداع الأخير
وقال عبد الله محمد الذي يقيم بذات الناحية الناحية إن المتوفي «سامي» كان قد قدم من خارج المحافظة لحضور جنازة نجل عمه والمشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، ولكن كان للقدر كلمته ووافته المنية قبل أن يودع الوداع الأخير لنجل عمه.
ويضيف «سيد محمود»، موظف يقيم في جائزة مركز طما شمال المحافظة، أننا فقدنا شابين عزيزين محترمين خلوقين، فكان لا تفارقهما الابتسامة أبدًا ولا خدمة غيرهم ولا المشاركة في أي المناسبات السعيدة كانت أو الحزينة.
وتابع «سيد جمال» أن قضية المدمر والقرى المجاورة اتسمت بالحزن الشديد مساء أمس حزنًا على الطبيب المتوفي الذي لم يبلغ الأربعين من العمر بعد، واليوم زاد الحزن حزنًا والبكاء بكاءً والصدمة صدمتين حزنًا على الشاب الذي كان يحمل على كتفه جثمان نجل عمه وهو باكيًا وحزينًا، والذي وافته المنية إثر أزمة قلبية حادة.