بعد مناقشته في الحوار الوطني.. خبير يكشف سبل مواجهة العنف الأسري
العنف الأسري
من ضمن جلسات الحوار الوطني، اليوم، نوقشت قضية العنف الأسري في جلسة «لجنة الأسرة وما يرتبط بالعنف الأسري»، الذي جاءت لعدة أسباب منها غياب الوعي الديني، ووجود مشكلات اقتصادية والتربية الخاطئة، والذي يُعد قضية عالمية، إذ تتعرض 35% من النساء للعنف الأسري على مستوى العالم.
العنف الأسري
وتعليقًا على ذلك، قال محمود كامل، مستشار منظمة حقوق الإنسان، أن العنف الأسري، له أنواع معينة ووفقا لهذه الأسباب تحدد خطورته سواء كان لفظي أو مادي أو جسدي، والسبب الأول في العنف الأسري هو عدم معرفة الأب أو الأم بمعطيات الطفل أو «الضحية» وإجباره على تقبل آراء ومعطيات خاصة تعاكس رأيه، وبذلك تتكون شخصية ضعيفة وعدوانية غير منتمية إلى الأسرة، كما أن الأنثى تحتل النسبة الأعلى من ضحايا العنف، إذ تتعرض للعنف من جانب الأب والأم والأخ ثم الزوج، ثم يأتى الأطفال فى المرتبة التالية.
سبل مواجهة العنف الأسري
أما عن سبل مواجهة العنف الأسري، أوضح «كامل» خلال حديثه مع «الوطن»، أنه يأتي أولا في مواجهة العنف الأسري التوعية، توعية الأب أو الأم بمراعاة أطفالهما جيدا، وكيفية احتوائهم بشكل صحيح إذ وقعت مشكلة ما «أي تعريفهم بالحقوق والواجبات، وفهم النفسيات، وفن إدارة الخلافات، وعدم اللجوء للعنف في حالة الخلافات»، فضلا عن توجيه بحماية كاملة للأطفال والتبليغ بأي حالات عنف.
حتى يتم مواجهة العنف الأسري، لا بد من معرفة السبب الأساسي وراء هذا العنف، وعن طريق هذه الأسباب يمكن إيجاد حلول سريعة وإيجابية للتخلص من العنف الأسري، كما أن يجب أن يلجأ الشخص المعنف إلى اسشتاري أو صديق ذات ثقة للحديث معه، وتبادل إيجادل حلول لهذه المشكلة.