محافظ كفر الشيخ يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الاستاد
صلاة عيد الأضحي في كفر الشيخ
أدى اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، صلاة عيد الأضحى بمسجد الاستاد بالمدينة، وقدما التهنئة لأهالي المحافظة والقيادات التنفيذية والشعبية بمناسبة العيد، داعيين الله أنّ يحفظ مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بحضور اللواء وسام السيسي، مدير إدارة الأمن الوطني بكفر الشيخ، واللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الغفار الديب، السكرتير المساعد، والمهندس حسن موافي، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد القادر سليم، مدير إدارة الدعوة، والأجهزة الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
أوقاف كفر الشيخ: لم نرصد أي مخالفات بالعيد
وأدى أهالي محافظة كفر الشيخ، صلاة عيد الأضحى في 200 ساحة و4495 مسجدًا بمدن وقرى المحافظة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولم ترصد غرفة العمليات بأوقاف كفر الشيخ، أي مخالفات في أثناء أداء صلاة عيد الأضحى، وتابع الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، أداء الآلاف من المصلين بالمساجد بالقرى والمدن، صلاة عيد الأضحى المبارك، كما تواجد رجال الأمن لأعمال التأمين، فضلًا عن تواجد سيارات الإسعاف في محيط المساجد.
خطبة عيد الأضحى المبارك
وقال وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إنّ عيدُ الأضحَى يومٌ عظيمٌ مشهودٌ مِن أيامِ اللهِ تعالى، إذ يفرحُ فيه حجاجُ بيتِ اللهِ الحرامِ بأداءِ مناسكِهِم، كما يفرحُ المسلمون بفضلِ اللهِ عليهم في العشرِ الأوائل من ذي الحجة، وشعيرةِ الأضحيةِ، ولقاءِ الأهلِ والأحبةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم)ـ، (أعظمُ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ، ثمّ يومُ القرِّ)؛ ويومُ القرِّ: هو اليومُ الثانِي الذي يلي يومَ النحرِ؛ لأنّ الناسَ يقرونَ فيهِ بمنَي بعدَ أنْ فرغوا مِن أعمالِ يومِ النحرِ.
كما أكد في خطبة العيد، الفداء والتضحية الذي غرس أصولهما نبي الله إبراهيم، وولده إسماعيل عليهما السلام، عندما رأى أنّ يذبح ولده الوحيد «يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك»، فرد الابن على أبيه قائلًا «افعل ما تؤمر»، ومن أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه، إراقة الدماء، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم في يوم النحر عملًا أحب إلى الله من خرافة الدم»، مشيرًا إلى أنّ الأعياد فرصة لصلة الأرحام والتوسعة على الفقراء والمحتاجين.
وأضاف «بسيوني»، أنه لا شكَّ أنّ الأعيادَ فرصةٌ عظيمةٌ لتقويةِ الروابطِ الاجتماعيةِ بينَ الأقاربِ والأرحامِ، والناسِ جميعًا، ونشرِ المودةِ والرحمةِ والأخوةِ، وتقويةِ الصلاتِ وتفريجِ الكرباتِ، إذ أخبرَ نبيُّنَا «صلّى اللهُ عليه وسلم»، «أنّ رجلًا زارَ أخًا له في قريةٍ أخرى، فأرصدَ اللهُ على مدرجتِه ملكًا، فلمّا أتَى عليه، قال: أين تريدُ؟ قال: أريدُ أخًا لي في هذه القريةِ، فقال: هل لك عليه مِن نعمةٍ تربهَا؟ قال: لا غيرَ أنّي أحببتُه في اللهِ، قال: فإنّي رسولُ اللهِ إليك بأنّ اللهَ «عز وجل»، قد أحبّكَ كما أحببتَه فيه)، ويقولُ «صلى الله عليه وسلم»: «لا تدخلون الجنةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولَا أدلُّكُم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتُم؟ أفشوا السلامَ بينكم»، ويقولُ «عليه الصلاةُ والسلامُ»: مَن نفّسَ عن مؤمنٍ كربةً مِن كربِ الدنيا نفسَ اللهُ عنه كربةً مِن كربِ يومِ القيامةِ، وتكتملُ فرحتُنَا بالعيدِ، ويكونُ شكرُنَا للهِ سبحانه على ما تفضلَ به علينَا وأنعم، يقولُ سبحانه: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ».