علي أبو شادي: أفلام العيد "وجبة سريعة"..وسينما "العنف" تلعب دورا مخرّبا
وصف على أبو شادي، الناقد الفني ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية الأسبق، أفلام العيد بـ"توليفة منتج وليست توليفة كتّاب ومخرجين"، وأنها "وجبة سريعة من الفرن للمستهلك".
وقال أبو شادي، خلال حديثه لبرنامج "تلت التلاتة" على فضائية "أون تي في"، إن الافلام المعروضة في عيد الأضحى "ليست أفلاما ولكنها استثمارا يعتبر أفضل من الاستثمار داخل البنوك، حيث إن المنتج يستثمر مبلغا ماليا يجمعه خلال شهرين، وهي مدة عرض الفيلم فهي دورة حياة سريعة للمال".
وأضاف أبو شادي "العيد يعطي فرصة لأفلام لا تحقق رواجا في أوقات أخرى، ومعظمها أفلام خفيفة".
وانتقد أبو شادي مشاهد العنف وسفك الدماء في الأفلام على حساب تراجع الكوميديا، معتبرا أن الكوميديا "وإن كانت هابطة فهي أخف كثيرا في ضررها من مشاهد الدماء غير الضرورية".
وواصل أبو شادي "العنف أصبح مطلبا، ولم تعد هناك أية إدانة من أي نوع، فهو العنف للعنف"، مشيرا إلى الحل الفردي والتحريضي "خد حقك بأيدك، والناس اكتشفت إنها تستطيع أن تفعل، وبدأت تمارس العنف ضد بعضها وداخل الطبقة الواحدة المطحونة ضد نفسها".
واعتبر أبو شادي أن السينما حاليا "تلعب دور مخرّب، بوعي أو بغير وعي، فهو عنف مطلق يريح المتفرج ويجتذبه لكي يدفع فلوس".