4 مواقف إنسانية للرئيس السيسي في شهر سبتمبر.. «أب لكل مصري»
مواقف الرئيس السيسي الإنسانية
«أصل مايصحش يتقال إن حد من عندنا مشي علشان مش قادرين ولم يحصل على الرعاية».. بتلك الكلمات تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة «بناء الإنسان» ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، وتحدث عن دعم مصر للرياضيين والوقوف بجانبهم، وبعد حديثه بـ48 ساعة فقط، استجاب لعلاج بطل كمال الأجسام المصري أشرف فولة، ليكون الموقف الإنساني الثالث للرئيس خلال شهر سبتمبر.
الرئيس السيسي، وجه بعلاج بطل كمال الأجسام أشرف فولة، بعد استغاثته من فشل كلوي أثر على حياته، وتعب وألم لا يفارقه، ويحتاج إلى العلاج.
«فولة» تحدث في تصريح خاص لـ«الوطن» قائلًا: «بشكر الرئيس السيسي على دعمه وتوجيهه بعلاجي، مش قادر أصدق إنه استجاب لعلاجي وسمع صوتي، والحمد لله على كل حال، إن شاء الله أرجع أقوى وأفضل».
وأثناء حفلة تكريم أوائل شباب الجامعات باستاد هيئة قناة السويس، تركت إحدى الفتيات مسيرة تكريمهم، وذهبت مسرعة إلى الرئيس السيسي والدموع تنهمر من عينيها، والتقطتها الكاميرات، وأصبحت حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
حوار أبوي بين طالبة والرئيس السيسي «إنسانيته طمنتني»
ودار حوار أبوي بين الفتاة والرئيس السيسي، وطلبت منه أن يتم تعيينها في الكلية، الفتاة اسمها غادة محمد، لـ«الوطن»، أنها بكت من الفرحة، واستغلت فرصة لقائها بالرئيس وطلبت منه التعيين بعد تفوقها: «أنا كنت بعيط من فرحتي، كانت أمنية حياتي أشوف الرئيس وجها لوجه مش في التليفزيون بس، وقلت لنفسي يا رب أسلم على السيسي، وفجأة لقيته قدامي».
وبحسب حديث الطالبة لـ«الوطن» فالرئيس قال لها: «هنعينك ونعملك اللي أنتي عاوزاه، شباب مصر كلهم في عنينا، حسيت أن بابا بيتكلم معايا، كنت خايفة لكن إنسانيته طمنتني».
الرئيس السيسي يكرم الشيخ الطاروطي
وخلال احتفالية المولد النبوي الشريف الأربعاء الماضي، كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، القارئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ونزل من المنصة وتوجه إلى الشيخ الطاروطي لتكريمه أثناء جلوسه على «كرسي متحرك»، في لفتة إنسانية للرئيس.
السيسي يقبل رأس طفلة في بني سويف
وأثناء زيارة الرئيس السيسي لمحافظة بني سويف في منتصف شهر سبتمبر الجاري، وأثناء تحية الأهالي والأطفال له، رات عينيه طفلة صغيرة تبكي، فنده إليها، قائلًا: «بتعيطي ليه، تعالي، بتعيطي ليه»، وتحدث معها لثوان، وطلب من الحضور التصفيق لها، ثم قبل رأسها، وكانت الطفلة من بين عشرات الأهالي التي كانت في استقباله.