«رغم الألم».. أطفال غزة يلهون بـ«فقاعات الصابون» في المستشفيات
طفل فلسطيني
خلف جدارن منزلهم، كان يقف طفل فلسطيني، ممسكا لعبة فقاعات «الصابون» التي يلعب بها خلف الجدران، إذ كانت علامات الأمل تسيطر عليه، ولم تمنعه الحرب من التمتع بالحياة واللهو.
اللعب حلم جدران المنزل
أظهر مقطع فيديو نشره «تلفزيون فلسطين» طفل يقف خلف الجدران وكان يلهو بلعبته ربما لم يدرك ما يحدث من حوله من قصف وحرب، كان مندمجا مع لعبته ينظر إلى ما يوجد حوله، ليكون تحت شعار «رغم الألم .. هناك حلم وأمل».
تكرر هذا المشهد في أماكن مختلفة في فلسطين، كان منها أطفال مستشفى الشفاء أيضًا، الذين يجلسون إلى جانب بعضهم، أمامهم لوحات بيضاء، يرسمون عليها بأقلامهم الرصاص، علم وطنهم مظللًا باللون الأحمر والأسود والأخضر، وبعضهم يرسم القدس والقلوب تلتف حوله وتسيطر عليهم علامات السعادة والأمل.
لعب أطفال غزة داخل المستشفيات
وكان أيضا في إحدى المستشفيات يوجد مجموعة من الفتيات يمسكن بأخرى تصغرهن في السن، ويرددن كلمة «الشهيد حبيب الله»، وبضحكات عالية، كأنهن لم يعشن معاناة من قبل، وانتشر مقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ليطلقوا على اللعبة اسم «لعبة الشهيد».
لحظات وثقتها كاميرات المصورين خلال تغطيتهم لأحداث غزة التي تتعرض للإبادة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي الذي لم يتوقف عن استمرار جرائمه البشعة وتسببت في فقدان الكثير من العائلات والأطفال والنساء، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هذا اللحظات ربما أثبت مدى قوة وصلابة الشعب الفلسطيني الذي ظل صامدا خلال لحظات الحرب والقصف.