أهالي الشيخ زويد ورفح يبدأون في زراعة الشعير والبطيخ
حرث الأرض وبذر الشعير في الشيخ زويد ورفح
بدأ أهالي الشيخ زويد ورفح، في حرث الأرض استعدادًا لاستقبال الأمطار، والتي تروي الأرض ليزرعون فيها الشهير والبطيخ، حيث تبدأ عملية بذر البذور في هذه الأيام من كل عام، تستمر حتى شهر يناير من العام الجديد.
وقال أحمد أبو زياد أحد أهالي قرية أبو فرج غرب الشيخ زويد، لـ«الوطن»، إن عملية البذر والرش سوف تستمر قرابة شهر، وهي نوعين «البدري» وهو الذي يتم زراعته هذه الأيام، والنوع الآخر يطلق عليه «الوخري» أي المتأخر، ويتم زراعته في شهر يناير المقبل، ويظهر إنتاجه في شهر يوليو المقبل.
في السياق، قال عرفات غانم من قرية شيبانة، جنوب رفح، إنه يتم انتقاء أفضل البذور ليكون الناتج جيد، وهناك بعض المزارعين قد خزنوا البذور من العام الماضي.
الزراعة على مياه المطر
وأوضح محمد أبو الحاج، من قرية الجورة، أن غالبية مناطق القرى في الشيخ زويد ورفح ، صالحة لزراعة الشعير والبطيخ، ولذلك فإن الزراعة تتوقف على غزارة مياه الأمطار، وليس نوعيه التربة.
بدوره أكد المهندس عاطف مطر وكيل مديرية الزراعة، في بيان له، أنه يتم مد المزارعين في القرى بالمحافظة بالبذور سواء البطيخ أو الشعير، وأيضا الشتلات الجيدة من الزيتون، مشيرًا إلى أنه يبدأ موسم الزراعة من منتصف شهر نوفمبر حتى يناير من كل عام، وتسمى الزراعة الشتوية النصف موسمية.