أهم المعلومات عن إنفلونزا الطيور بعد ظهور سلالة جديدة في إسرائيل
إنفلونزا الطيور
وسط زيادة حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا المستجد، ذكرت صحيفة «جيروزاليم» بوست الأمريكية، في تقرير قبل ساعات، أنّه رُصدت حالة إصابة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور وسط إسرائيل يوم 1 نوفمبر، وقد ظهرت بين البط البري، لتكون بذلك الحالة الرابعة المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور هذا الموسم في دولة الاحتلال بصفة عامة.
حقائق عن إنفلونزا الطيور
وتزامنا مع رصد حالة داخل إسرائيل، هناك بعض المعلومات المرتبطة بمرض إنفلونزا الطيور، بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، وهي كالآتي:
- يمكن أن يُصاب البشر بفيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير وسائر فيروسات الأنفلونزا.
- هناك خطرا بالإصابة بعدوى إنفلونزا الطيور، نتيجة المخالطة المباشرة مع الحيوانات المصابة أو المخاطة غير المباشر لها، أي من خلال البيئات الملوثة بسوائل أجسام الحيوانات المصابة.
- هناك 4 أنماط من فيروسات الأنفلونزا، وهي الأنماط A وB وC وD، وتنتشر فيروسات الأنفلونزا من النمطين A وB وتسبّب أوبئة موسمية للأمراض لدى البشر، وتنشأ فيروسات الأنفلونزا من النمط A لدى العديد من أنواع الحيوانات.
- تُصنف فيروسات الإنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية وفقاً لمجموعات البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وعندما تصيب فيروسات الإنفلونزا الحيوانية الأنواع المضيفة لها، فإنها تُسمى وفقاً للمضيف - مثل فيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات إنفلونزا الخنازير.
أعراض وعلاج أنفلونزا الطيور
وبحسب منظمة الصحة العالمية، إن التعرض لفيروسات إنفلونزا الطيور، يؤدي إلى العدوى والمرض لدى البشر، حيث تظهر الأعراض بداية من الخفيفة الشبيهة بالإنفلونزا أو التهاب العين إلى أمراض الجهاز التنفسي الوخيمة والحادة أو الوفاة، ويتوقف مدى خطورة المرض على الفيروس المسبّب للعدوى وخصائص الفرد المصاب، ونادرا ما يُبلغ عن أعراض الجهاز الهضمي أو العصبي.
وفيما يتعلق بطريق تشخيص المرض، فجيب إجراء الفحوص المختبرية من أجل تشخيص العدوى، كما ينبغي إجراء الاختبارات في معامل قادر على معالجة حالات العدوى الحيوانية المنشأ، حيث تُجمع العينات المناسبة من الحالات البشرية المشتبه فيها حيث التعرف على الفيروس وتحديد توصيفه بسرعة ودقة أو عزله.
وفي حالة الاشتباه يإصابة شخص ما بالإنفلونزا الحيوانية المنشأ، ينبغي إخطار السلطات الصحية من أجل توفير التدبير العلاجي المناسب للحالات السريرية، بما في ذلك الاختبار والفرز والتقييم السريري من أجل تصنيف مدى وخامة المرض، وتقييم عوامل خطر المرض الوخيم، والعزل، والعلاج.