خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.. ومحاولات إسرائيلية للقضاء على قيادات الفصائل
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي - صورة أرشيفية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الكشف عن حصيلة قتلاه جراء عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأعلنت اليوم، عن مقتل رقيب في معارك القطاع، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 446.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر موقعه الرسمي، إن الرقيب عوز شموئيل إردي «19 عاما» مقاتل في كتيبة الهندسة 603، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت، أمس الخميس، إلى إصابة 8 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة، بينهم ضابط في الكتيبة 82 و4 جنود مهندسين، و3 مقاتلين من لواء جولاني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جثة إسرائيلي يدعى إيليا توليدانو «28 عاما»، الذي تم احتجازه في 7 أكتوبر الماضي، خلال عملياته العسكرية في غزة، وأعادها إلى إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 12 ديسمبر أنه انتشل جثتي محتجزين إسرائيليين لدى إحدى الفصائل الفلسطينية، خلال تحركات مقاتلي الوحدة 504 في شعبة المخابرات واللواء 551 من أراضي قطاع غزة، وهما إيدن زكريا 27 عاما وزيف دادو 36 عاما، وأبلغ عائيلتيهما.
محاولات إسرائيلية لمعرفة معلومات عن قادة الفصائل
وفي إطار تخبط جيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء ارتفاع حصيلة قتلاه في عملية «السيوف الحديدية»، أعلن الجيش عن مكافأة مالية كبيرة لأي شخص يقدم معلومات عن عدد من كبار قادة الفصائل الفلسطينية، أو يساهم في تسليمهم لقوات الاحتلال.
ووزع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منشورات على أهالي غزة تضمنت مكافأة مالية كبيرة مقابل تزويدها بمعلومات عن كل من يحيى السنوار ومحمد السنوار ورافع سلامة ومحمد الضيف، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
مليون دولار مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن 4 قادة للفصائل
وجاءت المكافآت المالية، 400 ألف دولار مقابل معلومات عن يحيى السنوار، و300 ألف دولار مقابل محمد السنوار، و200 ألف دولار مقابل محمد سلامة، و100 ألف دولار مقابل معلومات عن محمد الضيف.
واستمرار لخسائر اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، على خلفية «السيوف الحديدية»، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع «واينت»، إن يهود الولايات المتحدة جمعوا رقما قياسيا قدره 1 مليار دولار من التبرعات لإسرائيل، بما فيها حوالي 600 مليون دولار جمعتها الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، لمساعدة إسرائيل «زيادة بنسبة 70% مقارنة بثاني أكبر جهد لجمع التبرعات من قبل الجالية اليهودية في الخارج في التاريخ، والذي حدث خلال حرب لبنان الثانية 2006».