مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن يدعو لـ"هدنة" في اليمن
كشف دبلوماسيون في مجلس الأمن عن مضمون مشروع القرار الروسي المقدم إلى المجلس فيما يتعلق باليمن، أمس، ويدعو إلى هدنة إنسانية، دون الإشارة إلى ضرورة انسحاب الحوثيين من مواقعهم، بينما قالت السعودية أن المشروع لا ضرورة له، في وقت تواصل عملية "عاصفة الحزم" قصفها مواقع الحوثيين.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة أنباء "فرانس برس" إن "المشروع الروسي، المؤلف من صفحة واحدة، يدعو إلى وقف الضربات الجوية لإفساح المجال أمام إجلاء الأجانب، ولا يحدد فترة زمنية لهذه الهدنة"، فيما قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، أمس، في لقاء مع شبكة "سكاي نيوز": "لا نجد ضرورة لمشروع قرار روسي بشأن اليمن"، مضيفا أن بلاده "قدمت مشروع قرار شامل يتناول كافة القضايا المتعلقة باليمن". وفي اتصال لـ"الوطن"، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد ناصر البخيتي: "لا نمانع في هدنة إنسانية، لكننا لسنا المعنيين بالموافقة أو الرد، وإنما الدول التي تضرب اليمن".
وقالت شبكة "سكاي نيوز" إن "طائرات تحالف عاصمة الحزم قصفت عدة مواقع عسكرية، أمس، لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في صنعاء، لأول مرة منذ بدء الحملة، وقال عبده الجندي، المتحدث باسم حزب "صالح"، إن "أي حل سياسي يقتضي أولا إنهاء الحرب"، مؤكدا فى اتصال لـ"الوطن" أن الحوار يمكن أن يكون فى سلطنة عمان، وهناك أطراف يمنية تقبل استضافة مصر لهذا الحوار.