القبارصة الأتراك يصوتون في انتخابات رئاسية أملا في "الانفتاح"
تنظم في جمهورية شمال قبرص التركية، الأحد، انتخابات لاختيار رئيس لهذا الكيان الذي لا تعترف به سوى أنقرة ويأمل سكانه في الانفتاح أكثر على العالم.
والمهمة الرئيسية للفائز بهذا الاقتراع، ستكمن في إجراء مفاوضات سلام مع جمهورية قبرص البلد العضو في الاتحاد الأوروبي، التي تبسط سيادتها على ثلثي الجزيرة المتوسطية.
وقال أحمد شاهين 29 عامًا، "واجبي أن أدلي بصوتي" معربًا عن الأمل في أن تنتهي قريبًا عزلة "جمهورية شمال قبرص". وأضاف "ليس هناك أي مستقبلًا هنا لأننا في عزلة".
ويعيش سكان جمهورية شمال قبرص، بمساعدة تركيا، التي تبعد سواحلها عن هذا الكيان حوالي 80 كلم. ويعتبر باقي العالم أن هذه المنطقة محتلة من أنقرة منذ ضمها في 1974 ردًا على محاولة لإلحاق الجزيرة باليونان.
ويراقب أ لف جندي من الأمم المتحدة "الخط الأخضر" الفاصل بين شطري الجزيرة في حين ينتشر آلاف الجنود الأتراك في شمالها.
وقالت أرمين كولاك المحامية والإخصائية في حقوق الإنسان لتبرير عدم الاهتمام المتنامي في صفوف السكان: "ولد الناس هنا وعاشوا هنا ورزقوا أولادًا وتوفوا بانتظار إيجاد الزعماء حلًا للمشكلة لكن عبثا".
وأضافت أن "المشكلة القبرصية"، كانت الرهان الرئيسي للحملة التي أطلقها المرشحون السبعة وبينهم "الرئيس" المنتهية ولايته درويش أوغلو.
كما تناولت النقاشات مسألة العلاقات بين "جمهورية شمال قبرص" وتركيا، الشائكة التي تساهم في 30% من الموازنة وتمول قسمًا كبيرًا من البنى التحتية.