جامعتا أسيوط و«الأمريكية» تبحثان تعزيز التعاون في مجال التطوير المهني
جانب من اللقاء
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 2 أبريل، وفداً من مسؤولي مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يضم الدكتورة مها فخري المدير التنفيذي للمشروع، والدكتورة وفاء بخيت نائب المدير التنفيذي للمشروع، ومينا يوسف مدير المشروع لقطاع وسط الصعيد، وذلك في إطار زيارتهم التفقدية للجامعة تمهيداً لافتتاح المركز الجامعي الثاني للتطوير المهني بجامعة أسيوط، خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور علي حسين مسئول تكنولوجيا المعلومات بالمركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة.
تأهيل الطلاب والخريجين
وتناول اللقاء التعاون المشترك بين جامعتي أسيوط والجامعة الأمريكية بالقاهرة، في مجالات التطوير المهني، والذي يعكس اهتمام جامعة أسيوط بتأهيل الطلاب والخريجين، وإكسابهم المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، وهو التوجه الذي تتبناه وزارة التعليم العإلى والبحث العلمي لدعم الطلاب، ومساعدتهم على استثمار دراساتهم الأكاديمية، وإعدادهم للمشاركة فى اقتصاد متطور قادر على المنافسة العالمية.
التوجيه بالانتهاء من مركز التأهيل المهني
ووجّه رئيس جامعة أسيوط بسرعة الانتهاء من الإجراءات والمتطلبات اللازمة؛ لإنشاء المركز الجامعي الثاني للتأهيل المهني، والذي يتيح توفير المزيد من الفرص اللائقة بالطلاب؛ لتحديد مساراتهم المهنية الناجحة في مختلف المجالات، مشيداً في ذلك باتفاقية الشراكة المثمرة بين الجامعة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي بموجبها يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التأهيلية للطلاب، ودعم قدراتهم المهارية، والابتكارية اللازمة لسوق العمل الحالية والمستقبلية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن الزيارة استهدفت تفقد الأماكن المقترحة لإقامة المركز الجامعي الثاني للتطوير المهني، والذي يأتي استكمالاً لدور المركز القائم بالجامعة، بعد نجاحه فى تقديم العديد من الخدمات التعليمية لطلاب الجامعة، وتطوير مهارات الطلاب والخريجين، خاصةً في ظل ما تشهده الجامعة من تزايد مستمر في أعداد الطلاب، وتوافد كبير من مختلف محافظات صعيد مصر، وهو ما يؤكد حرص الجامعة علي مواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، وإحداث التواصل بين خريجي الجامعة وجهات العمل، من مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية.