الإخوان يعتدون على "برهامى ومخيون" فى السعودية
واصل تنظيم الإخوان اعتداءاته على قيادات الدعوة السلفية، وحزب النور، حيث اعترض عدد من شباب «التنظيم» فى السعودية، طريق الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأحمد الشريف، ومصطفى دياب، وياسر الشافعى، وأحمد العفيفى، من قيادات الدعوة، والدكتور يونس مخيون، رئيس «النور»، ومساعده عمر فاروق، خلال خروجهم من المسجد الحرام، عقب صلاة التراويح، أمس الأول.[FirstQuote]
ونشر نشطاء فيديو لشباب الإخوان وهم يعتدون على قيادات «الدعوة والنور» بالشتائم والسباب، والبصق على وجوههم، مما أجبر القيادات على التحرك سريعاً، فيما تصدى شباب السلفية المرافقون لهم للإخوان، واشتبكوا معهم. وقال الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، تعليقاً على الحادث، إن مشايخ الدعوة، ورئيس «النور»، كانوا فى طريقهم إلى سكنهم، بعد أن أدّوا صلاة التراويح فى المسجد الحرام، إلا أنهم فوجئوا باعتراض عدد من شباب الإخوان طريقهم». وأضاف «الشريف»: «هناك مجموعة أخرى ردّدت أثناء وجود المشايخ فى موقف النقل الجماعى هتافات (يا قتلة)، فى سفاهة وسب وبغى وعدوان». وقال الشيخ محمود عبدالحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، لـ«الوطن»، إن ما «فعله شباب الإخوان ليس من أخلاق الإسلام والشريعة التى يزعم هؤلاء أنهم يعملون لتحكيمها». فيما قالت مصادر سلفية، إن شباب الدعوة توعدوا الإخوان بالرد على هجومهم، رافضين نصائح قياداتهم بالصبر على الاعتداءات.