«العمال»و«القوى العاملة» يتفقان على إعداد خطة لتطوير الجامعة العمالية
اجتمعت الدكتورة ناهد العشرى، وزير القوى العاملة، أمس الأول، بجبالى المراغى، رئيس اتحاد عمال مصر، ومحمد وهب الله الأمين العام للاتحاد، لبحث أزمة الجامعة العمالية، بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات، بوقف إلحاق دفعة جديدة بها العام المقبل.
وقال محمد وهب الله لـ«الوطن»: «اتفقنا مع الوزيرة على وضع خطة لتطوير الجامعة، وهيكلتها إدارياً ومالياً، ومن حيث المبانى، والعاملين فيها، والمدرسين وغيره، وسنقدم لها الخطة خلال 10 أيام، ليجرى عرضها على رئيس الوزراء لإقرارها، وفيما يتعلق بقرار المجلس الأعلى للجامعات بمنع التحاق طلاب جدد بها، فسيعاد النظر فيه على ضوء الخطة التطويرية». فى المقابل، قال عمرو الصواف، مدرس التنمية البشرية بالجامعة العمالية، إن ما يثار عن إعداد خطة لتطوير الجامعة مجرد كلام، خصوصاً أن «المراغى» لم يتحرك لحل أزمة الجامعة، خوفاً على ضياع منصبه، وذهاب الكرسى، لأنه مُعين من قبل وزارة القوى العاملة. وأضاف «الصواف»: «رئيس الاتحاد لم يتحرك إلا بعد تنظيم العاملين فى الجامعة لوقفة احتجاجية، ضد قرار إيقاف إلحاق دفعة جديدة بالجامعة الذى تقف وراءه القوى العاملة، إلا أنه بعد اجتماعه بالوزيرة غير موقفه تماماً، وأكد أنه لا خلافات بين الاتحاد والوزارة، وهدفه الحقيقى أن يتخلص من الجامعة حتى يستريح من ضغط رواتب العاملين، خصوصاً أن أصولها مملوكة للاتحاد، وتقدر بنحو 3 مليارات، وهناك أنباء.