«السيدة زينب».. 30 مرشحاً لـ«مقعد سرور»
«السيدة زينب».. 30 مرشحاً لـ«مقعد سرور»
دعاية المرشحين بشوارع «السيدة زينب»
ظلت نتيجة الانتخابات فى دائرة «السيدة زينب» لسنوات طويلة محسومة ومعروفة أنها لصالح الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، لـ20 عاماً، ونائب الدائرة عن الحزب الوطنى لأكثر من 4 دورات متتالية، انتهت باندلاع ثورة 25 يناير، ما جعل السباق الانتخابى هذه المرة يشهد صراعاً كبيراً يمتاز بالتنوع لوجود عدد كبير من المرشحين بلغ نحو 30، بينهم عدد من المنتمين للحزب الوطنى المنحل.
ويتنافس على مقعد الفردى فى الدائرة من المرشحين المستقلين: حسين النواوى، مدير شركة خدمات بترولية، ومحمد شيمكو، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية صناعية، وأحمد فيصل، مدرس أول، وأيمن الباجورى، سائق، ووائل شاهين، مدير شركة لتجارة الأقمشة، وعبدالعزيز الهوارى، محامٍ، وأحمد صلاح، صحفى، ومحمد على أبوسويلم، محاسب بالسفارة السعودية، وطلعت هاشم، رئيس تحرير جريدة «مصر الفتاة»، ومحمد عادل صلاح الدين محمد عثمان، أستاذ بجامعة قناة السويس، وسعيد عبده إبراهيم عمر، مدير شركة، وسهير عبدالحميد عبدالسلام، مديرة إحدى الجمعيات، وهانى رجاء، مدير مدرسة المنيرة، ونبيل فتح الله عبدالمطلب، محاسب، وعاطف عاشور، بالمعاش.
ويتنافس من المرشحين الحزبيين على نفس المقعد من حزب «مصر الحديثة» المرشح محمد على حسن، مدير التفتيش المالى بمنطقة شمال، ومن حزب «حماة الوطن» محمد محسن، مدير شركة خدمات بترولية، وعن حزب المصريين الأحرار، محمد إبراهيم جاد، لواء شرطة بالمعاش. كما يشتد الصراع بشكل كبير مع وجود مرشحين جدد ومنهم طلعت هاشم فرج، رئيس تحرير جريدة «مصر الفتاة»، وأشرف كمال حسين.
وقال محمد أبوجبل، أحد المرشحين، العضو السابق بالحزب الوطنى المنحل، إن الانتخابات ستكون ساخنة والمنافسة على مقعدين، بعد ضم الدرب الأحمر إلى السيدة زينب، وهو ما يخلق صراعاً جديداً، ولا بد أن يكون الهدف هو المصلحة العامة لا البحث عن مصالح شخصية.