إيقاف 4 ضباط أمريكيين دمروا صاروخا نوويا بالخطأ
إيقاف 4 ضباط أمريكيين دمروا صاروخا نوويا بالخطأ
صورة أرشيفية
أوقف سلاح الجو الأمريكي، 3 ضباط عن العمل، وجردهم من شهادة الكفاءة النووية، مع التحفظ على أسمائهم، بعدما تسببوا في تدمير صاروخا نوويا بالخطأ، أثناء محاولة إصلاح عطل فيه، خلال عملية الكشف الروتينية على الصواريخ النووية العابرة للقارات قبل عامين، وتبعها إجراء تحقيقات موسعة.
ولم يكشف بيان سلاح الجو الأمريكي عن تفاصيل الحادث، أو تقديم نسخة من التقرير الذي صدر في نوفمبر الماضي عن هيئة التحقيق في الحوادث، حيث أشار لسرية المعلومات وحساسيتها ما ينبغي عدم الكشف عنها، وذلك رغم أن لوائح سلاح الجو وقوانينه، تشير إلى أن التقارير الصادرة عن هيئة التحقيق بالحوادث يجب أن تكون علنية.
وأصدر سلاح الجو، تقريرا ملخصا لنتائج التحقيق، قدم نسخة منه لوكالة "أسوشيتد برس"، بعد سعي متكرر من جانبها للحصول على إجابات طوال أكثر من عام، إلا أن سرية الحادث فرضها الجنرال روبن راند، الذي تولى قيادة القوات الجوية الضاربة في يوليو 2015.
وأوضح التقرير الملخص، أنه لم يصب أي شخص بأذى جراء الحادثة التي لم تتسبب بأي خطر على سلامة الأفراد، كما تم إبلاغ البنتاغون بالحادثة وبالنتائج التي أسفر عنها التحقيق، وأطلع الكونغرس عليها.
وتعد صواريخ "مينيتمان 3"، الصواريخ البالستية العابرة للقارات الوحيدة التابعة لسلاح الجو الموجودة برا، وتم نشرها في فترة سبعينيات القرن الماضي، وتجاوزت تاريخ صلاحيتها فيما يسعى سلاح الجو لوضع خطط لاستبدالها.