اتفق عدد من أساتذة الآثار والفنون الإسلامية على وجود عدد من المساجد الأثرية التى تحتاج عمليات ترميم، لكنها متوقفة لعدم توافر الإمكانيات المادية
استقبل المصريون آل البيت فى الماضى، بحفاوة بالغة، وأكرموهم، بدءاً من عقيلة بنى هاشم وسيدة الشورى السيدة زينب، بنت على بن أبى طالب، حتى آخر سلالة النبى الكريم
لكل مسجد منها طقوس دينية خاصة تميزها عن غيرها، حيث يذهب البعض إلى المساجد إما لزيارة الأضرحة أو بغرض الدراسة، أو السياحة.
لمساجد آل البيت والمساجد الأثرية والكبرى رونق خاص وعبق تاريخى يبحث السياح عنه فى شتى البلدان الإسلامية، فبينما يقوم جزء من اقتصاديات بعض الدول الإسلامية
أكد أساتذة الآثار الإسلامية أن مهمة الحفاظ على المساجد الأثرية تقع على عاتق المواطنين، ووزارة الآثار، لافتين إلى وجود خطوات ملحوظة فى عمليات تسجيل مقتنيات
فى وقت امتدت فيه يد الدولة لتطوير عدد من المساجد التاريخية والأثرية فى مختلف محافظات مصر، لتضع نهاية لعقود من الإهمال، تعرضت فيها كثير من تلك المساجد للتهميش
أثنى العاملون بالقطاع السياحى الحكومى والخاص على الجهود التى تبذلها الحكومة للارتقاء بالأماكن التراثية الإسلامية وإنفاق مليارات الجنيهات على تطويرها
تنفذ وزارة الأوقاف أكبر عملية تطوير وإحلال وتجديد لبيوت الرحمن على مدى التاريخ خلال الفترة الحالية، وأعلنت، فى تقرير لها، أنها تضع بيوت الرحمن نصب أعينها
تزخر مصر بالكثير من المساجد الأثرية الكبرى الشاهدة على حضارة مصر الإسلامية، وتاريخها الثرى المتنوع منذ صدر الإسلام مروراً بالدولة الفاطمية ووصولاً إلى الدولة