للمرة الثانية.. فشل محاولات الصلح بين قريتي شرباص وعزبة النيل بدمياط
فشلت محاولات الصلح بين قريتي شرباص وعزبة النيل، بعد رفض المتهمين في الأحداث من أبناء شرباص حضور الجلسة والاعتذار عن أعمال الاعتداء والإرهاب والتهديد بهتك أعراض نساء العزبة دون شافع أو رادع وعلى مرأى ومسمع من الجميع، ما أدى التار، بعد التهديدات التي وجهها أهالي شرباص للعزبة بالقتل والاعتداء على نسائهم واغتصابهن في حال عدم التراجع عن البلاغات المقدمة من قبلهم ضد أهالي شرباص.
واتهم أحمد طاهر أحد أبناء عزبة النيل أجهزة الأمن بالتخاذل وعدم التحرك رغم التهديدات بانتهاك الأعراض والحرب التي شنتها شرباص عليهم، كما اتهم أهالي شرباص بالتعدي عليه لدى محاولته إنقاذ زوجة مسعد دياب؛ حيث حاولوا إحراقها وسحلها لمحاولتها إنقاذ زوجها الذي اختطف على أيديهم بدلا من ابنه، حسب قوله.
ويضيف طاهر، ما إن اعتدى عدد من أهالي شرباص علي بالسيوف حتى أُصبت بجانبى، ثم خطفوا مصطفى شقيق رفعت اللضام واحتجزوه هو الآخر بالمقابر.
ويقول مسعد أحمد عبد المنعم دياب 58 عاما: "لقد فوجئت بمجموعة من شرباص يقتحمون منزلي ويسبونني ويسحلونني ثم أركبوني دراجة بخارية واحتجزوني بمكان مهجور بالمقابر وبعدها بساعة ونصف تقريبا وصل الأهالي مع أفراد أمن وأخرجوني، وحررت محضرا ضد باسم. م من أهالي شرباص أتهمته بخطفي وسحلي.
واتهم مسعد أهالي شرباص بتهديده بقتل ابنه حال عدم التنازل عن البلاغات.