"أنصار السنة" تدين تفجير الكنائس: "مصر أهلها آمنون ببشرى القرآن"
أنصار السنة المحمدية
أصدرت جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر، بيانا أدانت فيه العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مصر، وذلك عقب حادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية الإرهابيين، حيث أكدت أن الإرهاب الأسود يواصل حملاته لتشتيت الشعب المصري، ولكن لن ينالوا ما يريدوه.
وأضافت الجماعة، في بيان لها، "في سلسلة من الحملات الإجرامية الممنهجة لتقويض أمن بلادنا وزعزعة استقرارها ما يزال الإرهاب الأسود يواصل حملاته، مستحلا لكبائر عظم الله حرمتها إذ علمنا ربنا أنه "من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا"، وعلمنا نبينا "لايزال المؤمن في فسحة من دينه حتى يصيب دما حراما"، بل وأعلن أبوبكر رضي الله عنه عن دستور للمسلمين في أحلك اللحظات فهمه من نبينا صلى الله عليه وسلم".
وتابع: وقال أبو بكر موصيا قائده في الحرب "لا تقتلوا صبيا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا ولا مريضا ولا راهبا ولا تقطعوا مثمرا ولا تخربوا عامرا ولا تذبحوا بعيرا ولا بقرة إلا لمأكل" بل حرم الظلم فيما هو أهون من هذا، إذ قال صلى الله عليه وسلم "من ظلم معاهدا أو انتقصه شيئا من حقه فأنا حجيجه يوم القيامة"، بل واحترم الإنسانية لمجرد ثبوتها وإن كان صاحبها ميت إذ قام لجنازة يهودي وقال "أليست نفسا"، بل وتعدى إلى الحيوان فضلا عن الإنسان إذ علمنا أن (امرأة دخلت النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)".
واختتم البيان "لذا فإننا نقول لهؤلاء المغرضين اخسئوا فلن تنالوا ما تريدون، فمصر أهلها آمنون ببشرى القرآن إذ قال تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ومصر التي رضع أبناؤها من نيلها وسرى حبها في دماؤهم وشكلت وجدانهم وتربعت في قلوبهم لا يمكن لهم أن يرضوا بمثل هذا الإجرام، فضلا عن اقترافه، بل وإننا نمتلئ إيمانا أن ربنا هو الحفيظ وأنه منتقم جبار وأنه "غالب على أمره"، فنسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يخرج من بيننا من أرادها بسوء إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل".