السفيرة منى عمر تجري مباحثات مع مفوضة الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية
أجرت السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية للشؤون الإفريقية ومبعوث الرئيس المؤقت، مباحثات بأديس أبابا أمس مع مفوضة الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية الدكتورة عائشة عبدالله، حول التطورات السياسية في مصر.
وقالت السفيرة منى عمر عقب اللقاء، إنها أطلعت الدكتورة عائشة على طبيعة وأبعاد التطورات في مصر، وناقشت معها قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد.
وأشارت إلى أن الدكتورة عائشة أكدت خلال اللقاء أنه لا يوجد أي موقف سلبي من الاتحاد الإفريقي تجاه مصر، وأن قرار تعليق مشاركة مصر كان صعبا على معظم الدول، حيث تحظى مصر بأهمية خاصة، لكن تعين اتخاذ هذا القرار بموجب مبادئ الاتحاد الإفريقي.
وأكدت عمر خلال اللقاء أن "مصر هي التي أقرت مبادئ الاتحاد الإفريقي، وكانت من أوائل الدول التي وافقت عليها، ولكن التوصيف الذي استند إليه مجلس السلم والأمن في اتخاذ قرار تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد كان خطأ"، مضيفة أنها التقت مساء أمس أيضا رئيس مجلس السلم والأمن للشهر الحالي، وهو سفير الكاميرون لدى إثيوبيا، وطلبت منه "سرعة الدعوة إلى عقد اجتماع آخر لمجلس السلم والأمن بهدف مراجعة قرار تعليق العضوية، ووعد بذلك إذا وصل تقرير لجنة الاتحاد الإفريقي التي ستزور مصر خلال فترة رئاسته للمجلس، وكان به توجه إيجابي".
وأوضحت أنها التقت بعد ذلك أيضا رئيس مجلس السلم والأمن لشهر أغسطس المقبل، وهو سفير الكونغو برازافيل، وناقشت معه نفس الموضوع، وأعربت له عن الأمل في أن "تشهد فترة رئاسته للمجلس مزيدا من التفهم والتجاوب للموقف المصري، لأننا نعتبر أن ما حدث من تعليق أنشطة مصر كان قرارا خاطئا".