قائد القوات الخاصة الأمريكية: تصفية بن لادن أسهل من مطاردته
صرح قائد القوات الخاصة الأمريكية الذي أشرف على عملية تصفية أسامة بن لادن، بأن الهجوم العسكري على منزل زعيم تنظيم القاعدة كان "أسهل" جزء من العملية برمتها التي قادت إليه.
وأشاد الأميرال وليام ماكريفن في مقابلة نادرة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" بمناسبة منتدى حول الأمن افتتح الأربعاء الماضي في آسبن بولاية كولورادو، بالرئيس باراك أوباما الذي أمر بالعملية وسلط الضوء على الدور الذي لعبته وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) التي توصلت إلى كشف موقع بن لادن في منزل في مدينة ابوت اباد الباكستانية.
وقال "إن الجزء العسكري المتعلق بنا، من أصل ثلاثة أجزاء، كان بلا شك الجزء الأسهل من العملية برمتها".
وتابع ماكريفن أن "الجزأين الأخرين كانا من صلاحيات السي اي ايه" بدون أن يوضح تحديدا ما قامت به الوكالة، رافضا الإجابة على سؤال عما إذا كان الأمر العسكري يقضي بقتل بن لادن أو القبض عليه، مكتفيا بالقول إن وحدة الكومندوس قامت بواجبها.
وأكد أن أوباما هو الذي أعطى الأمر باقتحام المنزل وليس القوات الخاصة.
وقال "ليست هذه نقطة هامشية. الحقيقة أن رئيس الولايات المتحدة هو الذي أمر بالهجوم" وحين سئل عن إن كان أوباما يستحق الثناء على ذلك؟، أجاب "نعم، تماما"، مضيفا أنه "هو الذي كان يتحمل عبء هذه العملية وهو الذي اتخذ القرارات الصعبة".