بالصور| "بانموجوم".. مدينة احتضنت القمة الثالثة للكوريتين بعد القطيعة
في حدث تاريخي، وبعد قطيعة 10 أعوام، التقى الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج - أون، اليوم، في المنطقة العازلة على الحدود بين الكوريتين، في خطوة بالغة الأهمية ناتجة عن جهود دبلوماسية حثيثة شهدتها شبه الجزيرة خلال الأشهر الأخيرة.
"بانموجوم".. هي مقر انعقاد القمة الثالثة بين البلدين، وفقا لوكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية، كونها تعد المنطقة الأمنية المشتركة ومنزوعة السلاح المحصنة بشدة، مما يجعل كيم أول زعيم كوري شمالي يطأ التراب الكوري الجنوبي منذ نهاية الحرب الكورية 1950- 1953.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن مقر انعقاد القمة الكورية، وفقا لما أوردته وكالة "فرانس برس":
- تعرف أيضا باسم "قرية الهدنة".
- قرية مهجورة على الحدود بين الكوريتين.
- نقطة الاتصال التقليدية على الحدود المشتركة في هذه المنطقة المنزوعة السلاح.
- تمثل في الوقت نفسه تجسيد للمفاعيل المستمرة للحرب بين الكوريتين "1950-1953"، والتي قتل فيها ملايين الكوريين خلال الحرب التي انتهت بهدنة تم توقيعها في بانمونجوم.
- بيت السلام.. هو مقر توقيع الهدنة والذي ستقام به القمة بين الكورتين أيضا.
- خلافا لما يوحي به اسمها، فإن المنطقة المنزوعة السلاح هي من الحدود الأكثر تسليحا في العالم وتنتشر فيها أبراج المراقبة وحقول الألغام.
- هي النقطة الوحيدة التي يتواجه فيها الطرفان الكوريان، ويقتصر ترسيم الحدود عندها على فاصل أسمنتي.
- شهدت العديد من الأحداث التي كان لها وقع شديد، ففي نوفمبر الماضي اندفع جندي كوري شمالي تحت الرصاص في عملية انشقاق نادرة شغلت وسائل الإعلام، وفي عام 1984 عبر طالب روسي قادم من موسكو الحدود جريا ما أثار تبادل إطلاق نار استمر نصف ساعة وأوقع أربعة قتلى بينما نجا الطالب دون إصابة، وفي عام 1976، قتل جنود كوريون شماليون بالفأس جنديين أميركيين كانا يقطعان شجرة مجاورة ما أثار مخاوف من وقوع نزاع مسلح.
- زارها العديد من الرؤساء الأمريكيين، والتي تعد رمزا للالتزام الأمريكي في الدفاع عن سيول.
- وصفها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بأنها "أحد أكثر الأماكن المخيفة في العالم".
- زارها لأول مرة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في 2012، ونشرت الصحف الرسمية صورا له وهو يراقب الجنوب عبر منظار في ظل توتر متزايد بين الكوريتين.
- على مر الأعوام، تحولت "بانمونجوم" إلى وجهة سياحية كبرى للأجانب الذين يزورون كوريا الجنوبية، بشرط عدم القيام بما يمكن أن يثير غضب الجنود الكوريين الشماليين.