أهالي الحجاز يشكون سوء الخدمات.. رئيس القرية: العمل بها يسير كالسلحفاة
قرية الحجاز بالإسماعيلية حديثة النشأة مهملة الخدمات .
قرية الحجاز تعد واحدة من القرى حديثة النشأة بالإسماعيلية، تم إنشاءها عام 2016، ومنقسمة الهوية بين مركز المحافظة ومدينة أبوصوير، وقرية الفردان، ورغم تزويدها بعدد من الخدمات، إلا أن مشكلات الصرف الصحي وانتشار القمامة ونقص العديد من الخدمات، دفع الأهالي لمطالبة المسؤولين، من خلال "الوطن"، بالالتفاف إليهم وسماع شكواهم، وإيجاد حلول جادة وسريعة.
أهالي: القرية تحولت إلى ملاذ للأمراض والتلوث
وقال المهندس علي عامر هاشم رئيس مجلس إدارة مركز شباب الحجاز، إن استكمال مشروع الصرف الصحي أصبح أهم احتياجات الأهالي داخل القرية التي ظلت محرومة من هذه الخدمة طيلة سنوات طويلة، ولم ينفذ منه سوى 40% فقط وتوقف المشروع، الأمر الذي حول الشوارع إلى برك من المياه تعوق بدورها حركة مرور الأهالي والسيارات.
فيما قال محمد فؤاد إن ازمة الصرف الصحي لم تقف عند الحد الذي عرضه المهندس عامر هاشم، ولكنه حول القرية إلى ملاذ آمن للأمراض والتلوث الذي أصاب الأطفال والكبار بعدد من الأمراض، لافتا إلى أن تجمعات مياه الصرف الصحي حولت حالة الطرق إلى حفر وجور بالأرض الأمر الذي أدى إلى سوء حالة الطرق وعدم دخول سيارت الإسعاف والمطافىء لإنقاذ بعض الحالات المريضة، أو نشوب حرائق، بجانب رفض سائقو سيارات الأجرة دخول القرية أو تحديد تعريفة تسعيرية فوق طاقة المواطن البسيط الذي يسكن القرية.
وأكد جمال رزق، ضرورة بحث موقف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي التي تطالب الأهالي بتسديد خدمات الصرف الصحي على إيصالات مياه الشرب بأثر رجعي، موضحا أن هذا يتنافى تماما مع الحالة المادية للأهالي خاصة وأن الغالبية منهم لا تمتلك حتى قوت يومه، "فكيف يكون السداد مقابل استكمال الأعمال والخدمة؟".
ونادى إمام عمارة بضرورة حل مشكلة التبعية بقرية الحجاز رغم كونها قرية مستقلة أسوة بالقرى الأخرى إلا أن خدمات الأمن والتضامن الاجتماعي والتموين والمرور والشهر العقاري والتأمينات الاجتماعية تتبع مركز ومدينة أبو صوير في حين أن القرية تتبع مركزومدينة الإسماعيلية، أما الكهرباء فتتبع هندسة الفردان وهنا أصبح المواطن حائرا بين المراكز والمدن لتحقيق خدماته وتبقى القرية دون هوية.
وطالب محمد فهمي، مراجعة عشوائيات داخل القرية بعد أن تم تحديد خطوط التنظيم بمعرفة التخطيط العمراني ومشروع التطوير ،وانتشرت أتلال القمامة، ومخازن الخردة التى تعرض صحة المواطنين للخطر بجانب ظاهرة انتشار الكلاب الضالة المنتشرة بشوارع القرية مما يهدد الأهالي والأطفال.
كما طالب هلال رمضان سرعة إنشاء نقطة الشرطة التي تم تخصيصها منذ أكثر من 6 سنوات وتم إسناد البناء لأحد المقاولين وحتى تاريخه لم يتم التنفيذ وتساءل عن الاعتمادات المالية المخصصة لإنشاء المنطق ولماذا توقف التنفيذ.
رئيس قرية الحجاز: تم إبلاغ مديرية الطب البيطري للقضاء على الكلاب الضالة
ومن جانبه، أعلن المحاسب أحمد هارون رئيس قرية الحجاز، أن مشروع الصرف الصحي يسير "كالسلحفاة"، لافتا إلى أن التنفيذ في المشروع بدأ في عام 2016 لتبلغ نسبة الأعمال 40% فقط، على العلم بأنه تم تركيب خطوط الانحدار بطريق الترعة الرئيسية وطريق مدخل القرية.
وأوضح أنه يجري العمل في إنشاء محطتين للصرف الصحي على أرض المنفعة العامة، وقال إن موقف نقطة الشرطة تم إدراجها بخطة البناء في العام المقبل بالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية.
وتابع: أنه تم إبلاغ مديرية الطب البيطري للقضاء على الكلاب الضالة وتم تنظيم حملات، مشيرا إلى أن تركيب 40 عامود إنارة، واستكمال مقر الوحدة المحلية بتكلفة 600 ألف جنيه، وإدراج رصف طريق القرية بتكلفة مليون ونصف جنيه، واستكمال رصف طريق ترعة بورسعيد بر غربي بطول 1.5 كيلومتر بتكلفة 800 ألف جنيه وتركيب كاميرات مراقبة بتكلفة 50 ألف جنيه.