«الطفلة نورا» اصطحبت جدتها للتصويت: «لازم يا تيته تنزلى»
رغم سنها الصغيرة، وعدم تمكنها من الإدلاء بصوتها فى الاستفتاء على الدستور، فإن «نور»، ذات الأعوام الثمانية، أصرت على إيقاظ جدتها الحاجة «يسرية محمود» أمس، واصطحابها للإدلاء بصوتها، فى لجنتها بمدرسة العروة الوثقى، بحى وسط الإسكندرية.
أنا قلت لها: «لازم يا تيته تنزلى، عشان تصوتى على الدستور وما تكسليش بقه».. هكذا تحدثت الصغيرة لـ«الوطن» بعدما خرجت من اللجنة، مع جدتها، رافعة أصبعها الذى غمسته مثلها فى الحبر الفوسفورى، ولفتت «نورا» نظر الناخبين بخفة ظلها وملابسها الجديدة وعلم مصر الذى ترفعه، وبعض الكلمات التى تعكس نضجاً سياسياً ووطنياً مبكراً.
أما الحاجة يسرية، فقالت لـ«الوطن»: أنا نزلت رغم مرضى وسنى علشان خاطر بلدى ومستقبل «نورا» يكون أفضل، مضيفة، «إحنا خلاص كبار فى السن وراحت علينا، بس إحنا خايفين على ولادنا وأحفادنا».
وتابعت: «قلت مليون نعم للاستقرار والأمن والأمان والفريق السيسى»، ثم رفعت عينيها إلى السماء ورددت: «ربنا يحمى مصر وأهلها من الإخوان الإرهابيين».