الإسكندرية: القبض على 15 من مؤيدى المعزول بحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف
انعكست الموافقة الشعبية الكاسحة على مشروع الدستور الجديد، على مسيرات جماعة الإخوان الإرهابيين، بالإسكندرية أمس، التى بدت باهتة وبائسة وظهر ذلك فى سبهم للمصريين الذين قالوا «نعم» للدستور، ليطووا بها زمن الإخوان إلى غير رجعة، فيما تجدّدت الدعوات الشعبية للفريق أول عبدالفتاح السيسى بالترشح للرئاسة.
كانت 4 مسيرات للتنظيم الإرهابى انطلقت بعد صلاة الجمعة، ضمن فعالية أطلق عليها «تصعيد الأسبوع الثورى»، لدعوة مؤيديهم للاحتشاد معهم والمشاركة فى ذكرى ثورة 25 يناير بهدف ما وصفوه باسترداد الثورة، والتنديد بعملية الاستفتاء على الدستور، ورفع المشاركون عدداً من اللافتات منها: «الثورة جاية من جديد»، و«الثوار فى الميادين لاسترداد ثورتهم»، فضلاً عن علامة رابعة الصفراء، كما واصلوا هتافاتهم البذيئة ضد المصريين مثل: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«دستوركم باطل»، الأمر الذى استفز الأهالى فى منطقة السيوف، الذين ردوا عليهم: «الشعب علمكم الأدب».
من جانبه، قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، لـ«الوطن» إن قوات الأمن ألقت القبض على 15 من مؤيدى «المعزول»، 13 منهم، تم ضبطهم بمنطقة السيوف، والورديان بحيازتهم علمان لتنظيم القاعدة وسلاح نارى وزجاجات مولوتوف، و2 بمنطقة الدخيلة، ضبط بحيازتهما منشورات تحريضية.
على الجانب الآخر، احتفل مؤيدو الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم، بالموافقة على الدستور، وحيّوا الجيش المصرى ووزارة الداخلية والقضاء، لدورهم فى عملية الاستفتاء وتأمين المواطنين، وأطلقت السيدات الزغاريد، ورقص الشباب على أنغام أغنية «تسلم الأيادى»، كما سادت حالة من الفرحة العارمة بمنطقة محطة الرمل، واعتبر الأهالى أن الموافقة على الدستور انتصار على جماعة الإخوان الإرهابيين. ودعا المتظاهرون «السيسى» إلى إعلان ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.