الطريق إلى السعادة
تعددت أساليب الكلام عن الطرق المؤدية فى نهايتها إلى السعادة.. وكأن السعادة «سوبر ماركت» فى آخر الشارع نسأل الناس عن أقصر الطرق لنصل إليه ونطلب منه «نص براميلى وربع بولى لو سمحت».. ودائما ما يصفون الطريق بالطريق الذى لا يخلو من المشقة والتعب.. حتى تصل إلى الراحه الأبدية «سوبر ماركت السعادة».. ولكن تقف دائما عند الوصول إلى السعادة وكأنه يقول لك: «أنا وصلتك أهه ومليش دعوة بقى بالباقى».. فعندما تنتهى من القراءة تجد سؤالا «رخم» يتحرك فى عقلك: «طب وبعدين.. أنزل هنا ولا إيه يعنى؟».. الطريق إلى السعادة هو طريق لا نهاية له.. لأن السعادة ليست «سوبر ماركت».. السعادة هى طاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدمة.. فعندما تقرر الذهاب فى طريق السعادة لا تتخيل أن الطريق «مليان خوازيق» حتى تصل للسعادة «السوبر ماركت طبعا» أو تتخيل أن الطريق «مفروشلك ورد».. الطريق إلى السعادة هو مجرد طريق عندما تبدأ التفكير فـى وضع أقدامك على أوله «بس ادخل برجلك اليمنى والنبى».. فاعلم أنك بدأت تشعر بالسعادة.. وفى كل خطوة تزداد سعادتك.. وتشعر بأنك تحتاج المزيد.. وهذا ما يجعل الطريق إلى السعادك طويل ولكن جميل.