رحلة "الكوميديان" حلمي مع شباك التذاكر: "300" مليون جنيه فى 16 فيلما
«حلمى» فى فيلم «صنع فى مصر»
ربما تكون الشخصية التى قدمها أحمد حلمى فى فيلم «الناظر» مع علاء ولى الدين، وبعدها فى فيلم «55 إسعاف» مع محمد سعد، السبب الرئيسى فى أن يفكر فيه المنتجون كنجم شباك جديد يحاولون من خلاله أن يقف فى وجه قطار «محمد سعد» و«هنيدى» المنطلقين فى عالم الإيرادات مع مطلع الألفية الثانية، وبعد أن قدم «حلمى» مجموعة من الأدوار الثانية وحقق خلالها نجاحاً كبيراً، جاءته الفرصة ليقدم نفسه مع أول بطولة مطلقة من خلال فيلم «ميدو مشاكل» حيث حصد «حلمى» خلال أيام عيد الأضحى 3 ملايين جنيه ليتصدر قائمة أعلى الإيرادات بين منافسيه وقتها، وعلى الرغم من أن الفيلم تعرض لمشكلات إلا أنه حقق المفاجأة وضرب الرقم القياسى فى دور العرض على عكس ما توقعه الجميع، وحقق إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه، ما أدى إلى حدوث دفعة قوية من خلال فيلم «صايع بحر» عام 2004 للمخرج على رجب، مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، حيث بلغت الإيرادات الإجمالية للفيلم 6 ملايين و939 ألف جنيه، كما تم إرسال الفيلم إلى الخارج لطبع 40 نسخة منه، وهذا وقتها كان إنجازاً كبيراً للفيلم.
حقق فى أول بطولة له 20 مليون جنيه.. وإيرادات "لف ودوران" الأعلى فى تاريخه
وكسر «حلمى» القاعدة بإيرادات فيلم «زكى شان» للمخرج وائل إحسان، الذى قدمه عام 2005، فهو فيلم كوميدى حقق من خلاله 12 مليون جنيه، كما قدم مع المخرج وائل إحسان فيلم «ظرف طارق» مع الفنانة نور، الذى أحدث حالة من الانتعاشة الفنية بدور العرض منذ طرحه، حيث وصلت الإيرادات الإجمالية له 15 مليون جنيه خلال 10 أسابيع بمتوسط 1.4 مليون جنيه تقريباً فى الأسبوع.
كما نافس بفيلم «مطب صناعى» الذى وصلت إيراداته إلى 20 مليوناً، إلا أن «حلمى» وقتها قرر سحب الفيلم من دور العرض، ليلتقط فيها أنفاسه قبل طرح فيلمه «كده رضا» لينافس به على إيرادات موسم صيف 2007، وحقق من خلاله 20 مليوناً و337 جنيهاً مصرياً ما جعله الفيلم الأكثر حضوراً وشعبية فى عام 2007.
بينما حقق فيلمه «جعلتنى مجرماً» إيرادات نحو 18 مليون جنيه، وحقق فيلم «آسف على الإزعاج» نحو 23 مليون جنيه، حيث تم عرض الفيلم فى 120 دار عرض وهذا يعتبر رقماً قياسياً مقارنة بالأعمال الأخرى، بالإضافة إلى فيلم «1000 مبروك» للمخرج أحمد نادر جلال، الذى تخطت إيراداته وقتها حاجز الـ25 مليون جنيه، وواصل نجاحاته فى السينما من خلال فيلم «بلبل حيران» الذى عرض فى عام 2010 وحقق ما يقرب من 17 مليوناً و543 ألف جنيه.
كما تفوق فيلم الفنان أحمد حلمى «عسل إسود» على الجميع وتربع على قمة إيرادات السينما فى الصيف بعد أن جمع إيرادات بحوالى 26 مليوناً و352 ألف جنيه مصرى بعد عرضه لمدة 9 أسابيع فى دور العرض المصرية، بينما حقق فيلم «إكس لارج»، للفنان أحمد حلمى، إنتاج عام 2011، نحو 30 مليون جنيه، واحتل المرتبة الأولى وقتها فى عام عرضه بدور السينما، إلا أن إيرادات أفلامه بدأت تقل تدريجياً بعد ذلك، حينما قدم فيلم «صُنع فى مصر» والذى حقق إيرادات وصلت إلى 10 ملايين و259 ألف جنيه، إلا إنه لم يستسلم وعاد «حلمى» بعد غياب عامين عن السينما بفيلم «لف ودوران» الذى يعتبر التعاون الخامس بينه وبين المخرج خالد مرعى وأحمد حلمى بعد 5 أفلام، وحقق من خلاله 43 مليون جنيه.
وحقق «حلمى» خلال مسيرته السينمائية مع البطولة المطلقة منذ أن بدأها عام 2003 إجمالى إيرادات وصلت إلى 300 مليون جنيه حققها من خلال تقديمه 16 فيلماً سينمائياً كلها حملت اسمه فى شباك التذاكر.