توقيعات للمطالبة بإعدام قتلة الطفل المختطف بالإسماعيلية في ميدان عام دون محاكمة
دعت قوى سياسية بالإسماعيلية إلى جمع توقيعات من المواطنين وأولياء الأمور، لإعدام مختطفي الطفل زياد عادل سليمان، والمتسببين في قتله، بعدما أصيب بحالة اختناق جراء وضعه في شنطة سيارة أثناء اختطافه.
وأكد إيهاب المشاكس، ناشط سياسي، أن جمع التوقيعات بدأ بالأمس، حيث وضعت القوى السياسية "بانرين"، أحدهما بميدان الممر والآخر بشارع شبين الكوم وسط المدينة، لإتاحة فرصة حقيقية للمواطنين للمشاركة في المطالبة بإعادة وضع تشريعات بشأن قضايا الخطف، تقضي بإعدام مرتكبي مثل تلك الوقائع.
وأشار إلى أن "البانرين" ضما وثائق، من المنتظر أن يوقع عليهما مؤيدو المطالب، ستقدم للرئاسة لاتخاذ اللازم.
وأكد على خروج مسيرات تنطلق الجمعة المقبل بعد صلاه الظهر من جميع مساجد الإسماعيلية، للمطالبة بسرعة القصاص العادل السريع والعلني من القتلة، خاصة مع اعترافهم بارتكاب الجريمة، والكشف عن تفاصيلها كاملة.
ومن المقرر أن يتقدم المسيرة مجموعة كبيرة من الأطفال، يرتدون تيشيرتات عليها صور زياد، وتشارك فيها جميع أحزاب الإسماعيلية.
يذكر أن القوى السياسية نظمت خلال الأسبوع الجاري مسيرة انطلقت من ميدان الممر إلى مجمع المحاكم، وأعقبتها وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بالإسماعيلية، بالتنسيق مع عائلة الطفل الشهيد زياد عادل سليمان وكل أطياف المجتمع الإسماعيلاوي، للمطالبة بإعدام قتلة الطفل دون محاكمة في ميدان عام.
ويحاكم في القضية كلا من محمد محمد أبو العلا محمد (23 عام)، طالب بكلية الهندسة جامعة مصر الدولية، ومقيم بسوهاج حي السلام دائرة قسم ثان، ومحمد أسامة حسين السيد فرج (22 عام)، طالب بكلية الآداب جامعة قناة السويس، ومقيم بالمرحلة الخامسة دائرة قسم ثالث، حيث اعترفا بارتكابهما الواقعة مستخدمين سيارة رقم 4086 ملاكي الإسماعيلية، وأخفيا المجني عليه بشنطة السيارة لمدة يومين، لعدم وجود مكان لديهما، حتى فارق الحياة، ثم ألقوا جثمانه بأرض الغابة دائرة قسم ثان، واستعانا بالمتهم الثالث أحمد شفيق عبد القادر (20 عام)، طالب بالمعهد العالي للتكنولوجيا، والذي تسلم مبلغا قدره 40 ألف جنيه من والد المجني عليه على سبيل الفدية.