بعد إدراج "الحمداوي" على قائمة الإرهاب.. تعرف على "حزب الله" العراقي
بعد إدراج "الحمداوي" على قائمة الإرهاب..تعرف على "حزب الله" العراقي
أدرجت وزارة "الخزانة الأمريكية"، أحد قادة الميليشيات العراقية أحمد الحمداوي أمين عام ميليشيا كتائب حزب الله في العراق على قوائم الإرهاب، كما أدرجت 3 شخصيات لبنانية مرتبطة بحزب الله على قوائم الإرهاب، فيما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن ميليشيات حزب الله في العراق لا تزال تشكل تهديدا للقوات الأمريكية في العراق.
وكان أبو مهدي المهندس، مؤسس كتائب حزب الله العراقية، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، والذي قتل في غارة جوية أمريكية بطائرات بدون طيار في 3 يناير الماضي مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد في 3 يناير الماضي، له تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل مستشارا لسليماني.
ويعرف المهندس بـ 19 اسما حركيا كشفت عنها واشنطن في قرارها عندما أدرجته على لائحة العقوبات في عام 2009، ومن أبرزها جمال جعفر محمد علي وأبو مهدي البصري وجمال جعفر الإبراهيمي وجمال التميمي. ولعب المهندي، دورا هاما في تنفيذ أجندة إيران في المنطقة وتدخلاتها في العراق ودول المنطقة، وكان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003، وقبل ذلك كان يعرف كـ "عنصر مفوض" من قبل إيران، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في 2015، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الإخبارية.
وتعد ميليشيا "كتائب حزب الله" في العراق، من أبرز مكونات ميليشيا الحشد الشعبي، المدعوم من إيران.
-تأسست الميليشيا عام 2007، أي قبل 7 سنوات من الإعلان عن تأسيس الحشد الشعبي بغرض معلن هو مواجهة تنظيم "داعش"الإرهابي عام 2014.
-تقديرات بأن الميليشيا تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، يعمل معظمهم في العراق، فيما تمتد عمليات الميليشيا إلى داخل سوريا، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في 2019.
-أسس ميليشيات "كتائب حزب الله"، أبو مهدي المهندس، بعدما فك ارتباطه بميليشيا بدر، المرتبطة هي الأخرى بإيران.
- تم إدراج هذه الميليشيا على قوائم الإرهاب الأمريكية، في عام 2009 وجرى فرض عقوبات عليها وعلى مؤسسها، وتم تجميد أصولها، ولجأت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة بعدما استهدف مسلحو الميليشيا القوات الأمريكية في العراق بين عامي 2007-2008، وقالت واشنطن إن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" وزعيمها أبو مهدي المهندس يشكلان خطرا أمنيا على العراق.
-في عام 2011، قررت قيادة الميليشيا الانخراط في الحرب الأهلية بسوريا والقتال إلى جانب القوات الحكومية هناك، وقالت الولايات المتحدة إن "كتائب حزب الله العراقي" أرسلت مقاتلين إلى سوريا،
- معهد واشنطن للشرق الأدنى قال في عام 2015 إن هذه الميليشيا تتلقى تدريبات متقدمة، كما جرى تزويدها بمعدات أكثر تطورا من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.
-الميليشيا العراقية لا ترتبط بشكل مباشر بنظيرتها اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه، ويقتصر الأمر على تعاون مع بعض الوحدات، وتوظيف خبراء من لبنان لتدريب عناصرها على حرب العصابات واستخدام المتفجرات.