الزراعة: بدء تشغيل عنابر تسمين الدواجن في وادي حوضين بالشلاتين
مجمع الدواجن يضم قلعة لتربية الحمام ومزارع سمكية وصوب زراعية
مزارع دواجن في الشلاتين
تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريراً من الدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالوزارة، يفيد ببدء تشغيل عنابر تسمين الدواجن الجديدة ضمن مشروع المزارع المتكاملة بوادي حوضين بالشلاتين التابع للجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وقال "حزين" إن ذلك يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه مجمع الدواجن في وادي حوضين بالشلاتين في الفترة السابقة حيث جرى تنفيذ 6 دورات تسمين في عنبر واحد سعة 2000 دجاجة وأنتج حوالى27 طن لحم دواجن، كما أن عنبر الدجاج البياض أنتج حوالي 350 ألف بيضة والعنابر الجديدة عبارة عن عنبرين سعة 3000 دجاجة لكل منهما على أن تصبح العنابر القديمة لإنتاج البيض والجديدة للتسمين.
ويضم مجمع الدواجن في وادي حوضين بالشلاتين أيضا قلعة لتربية الحمام مكونة من 9 أبراج بسعة تصل إلى حوالي 11 ألف حمامة.
وقال رئيس جهاز مشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، إن مجمع الدواجن في وادي حوضين بالشلاتين هو أحد الأنشطة التنموية التي يقوم بها الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، والتي تضم أيضا عددا كبيرا من الأنشطة مثل المزارع السمكية لإنتاج البلطي الأحمر فائق الجودة و50 صوبة زراعية عادية و18 صوبة هيدرويونيك وصل إنتاجها أكثر من 120 طن خضروات متنوعة من الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان، بالإضافة إلى مزرعة للنخيل البرحي والمجدول والخلاص وخط تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية ومصنع لبسترة ألبان الإبل، بالإضافة إلى زراعات المورينجا لتجفيف أوراقها وإنتاج البذور.
وأضاف "حزين" أن هذه الأنشطة تأتي من خلال مشروع الخطة المتكاملة لتنمية حلايب وشلاتين والتي تهدف إلى إنشاء مجتمعات بدوية مستقرة تتوافر فيها فرص عمل وإنتاج زراعي وحيواني وداجني وسمكي وصناعات قائمة على تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية وتصنيع ألبان الإبل، واستخدام المياه المالحة في التنمية حيث يجري استخدام المياه بصور عديدة حيث تستخدم مياه الآبار ذات ملوحة أكثر من 8000 جزء في المليون في زراعة محاصيل الأعلاف المحتملة للملوحة مثل القطف والأكاسيا والبانيكم وكذلك جرى تجربة زراعة أنواع متحملة الملوحة من الشعير وأعطت نتائج باهرة.
كذلك استخدام المياه المحلاة الناتجة من محطات التحلية في الزراعات التقليدية للخضروات والقمح والمورينجا، وتستخدم المياه الأكثر ملوحة الناتجة من عمليات التحلية وتصل ملوحتها لأكثر من 15000جزء في المليون في تربية واستزراع الأسماك مثل البلطي الأحمر والبوري، وتستخدم مياه الإحلال الناتجة من المزارع السمكية في زراعة النباتات الملحية مثل السلاكورنيا وغيرها، كذلك جرى إنشاء قرية صغيرة بجوار هذه الأنشطة مكونة من 24 منزلا وجار تركيب محطة طاقة شمسية لإنارة القرية.