مصدر أمنى: 4 ملثمين قتلوا ضابطاً ومجنداً فى «كمين بدر».. والقبض عليهم خلال ساعات
حددت تحريات أمن القاهرة، بإشراف اللواء محمد قاسم مدير المباحث، هوية المتهمين بالهجوم على كمين الربيطى بطريق «القاهرة - السويس» قرب مدينة بدر، وقتل النقيب أشرف القزاز، والمجند علاء أحمد فرحات وإصابة أمين شرطة.
كشفت التحريات، أمس، أن المتهمين 4 ملثمين مسلحين بسلاح آلى ويستقلون سيارة دفع رباعى، ظلوا يطلقون النيران على قوة الكمين الأمنى لمدة 15 دقيقة متواصلة، وتبادلت القوات إطلاق النيران معهم، حتى أصيب 3 من أفراد القوة بينهم ضابط ومجند لفظا أنفاسهما الأخيرة فى الحال، بينما جرح أمين الشرطة وتم نقله إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر.
وقال مصدر أمنى لـ«الوطن»: نجحنا فى معرفة هوية المتهمين، وجارٍ تحديد أماكن وجودهم والقبض عليهم خلال ساعات. فى السياق نفسه، أعلن الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام دار التشريح، المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعى، أن المصلحة سلمت للنيابة التقرير المبدئى لتشريح جثتى النقيب أشرف بدير على القزاز، 30 سنة، الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة، والمجند علاء أحمد فرحات، 21 سنة، من قطاع الأمن المركزى.
وقال «عبدالحميد» إن التشريح أظهر أن الشهيد أشرف القزاز أصيب بـ6 طلقات نارية من سلاح آلى، واحدة فى الرأس وأخرى فى الوجه، وثالثة فى العنق، وطلقتين فى الصدر والطلقة السادسة فى الفخذ اليمنى. وأوضح أنهم عثروا على طلقتين داخل جثمان الشهيد، فيما خرجت 4 طلقات أخرى، ولم تستقر داخل الجثمان. وتبين أن سبب وفاة النقيب كسور فى عظام الفكين وعظام الوجه، والعمود الفقرى، والأضلاع، وعظام الحوض، وتهتك بالرئة اليمنى والكبد، ونزيف بالتجويف الصدرى والبطنى ومنطقة الحوض.
وتابع «عبدالحميد»: «بتشريح جثمان المجند علاء فرحات، تبين إصابته بطلق نارى دخل من يسار الرأس وخرج من يمينها، وأن سبب الوفاة كسور فى عظام الجمجمة وتهتك فى المخ ونزيف دماغى».
ولفت إلى عدم تحديد نوعية السلاح النارى المستخدم فى قتل المجند الشهيد، لعدم العثور على طلقات نارية مستقرة داخل جثمانه، وأن الطب الشرعى فى انتظار إرسال النيابة العامة لأحراز القضية التى تضم فوارغ الطلقات التى تحفظت عليها بعد معاينة مسرح الجريمة. وأشار المتحدث باسم الطب الشرعى، إلى أن المصلحة ستنتهى من كتابة التقرير النهائى الخاص بالضحايا، وترسله للنيابة خلال أسبوعين.