نقيبا أطباء مصر والقاهرة يوجهان 3 خطابات لتأجيل امتحانات كليات الطب
النقيبان: عقد الامتحانات بصورتها التقليدية في يوليو خطر على الطلاب
الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء
وجّه الدكتور حسين خيرى نقيب أطباء مصر، والدكتورة شيرين غالب نقيبة أطباء القاهرة، 3 خطابات بذات الصيغة لرئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارة التعليم العالي، بشأن امتحانات كليات الطب النظرية والإكلنيكية بصورتهم التقليدية في يوليو المقبل.
وأكد النقيبان في خطاباتهما، خطورة عقد امتحانات كليات الطب للسنوات النهائية في صورتها التقليدية، موضحين أنّه رغم أهمية استمرار الطلاب وبالذات في كليات الطب والانتهاء من دراستهم في الوقت المحدد حتى يتسنى لهم الانتقال للصف التالي، إلا أنّ عقد الامتحانات النظرية وبالذات الإكلينيكية بصورتها التقليدية، يمثل بؤرة انتشار الوباء في صفوف الطلاب وذويهم، والمجتمع، ما يشكل تحديا كبيرا للنظام الصحي والاقتصادي للدولة في الوقت الراهن.
وذكر النقيبان في الخطابات التي حصلت الوطن على نسخ منهاـ 4 أسباب تمنع عقد الامتحانات بصورتها التقليدية كالآتي:
1- سفر الطلاب المغتربين إلى محافظات كليتهم، وما تشكله من خطر واضح من نقل العدوى، فضلا عن عدم وجود مكان للإقامة، فالمدن الجامعية بصدد استقبال مرضى العزل.
2- التجمع في قاعات الامتحانات التي يصعب فيها تحري إجراءات الوقاية الشخصية والتباعد الجسدي.
3- أما المشكلة الكبرى فهي إجراء الإمتحان الإكلينيكي بصورته التقليدية وبما فيه من مناظرة مباشرة للمرضي، لاسيما وأنّ المستشفيات تكاد تخلو من المرضي غير مصابي فيروس كورونا، إضافة إلى صعوبة إقناع المرضي بإشتراكهم في الامتحان لما يشكله في مصدر للعدوی، مشيرين إلى ما تمثله المناظرة من مصدر غير عادي للعدوىن إذ يتحتم على الطلاب التقارب من المريض بشكل يهدد الطرفين.
4- صعوبة تركيز جهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الامتحان في ظل جائحة وجودية إنسانية تهدد البشرية في جميع أنحاء العالم.
وطالب النقيبان باتخاذ ما تراه مناسبا بشأن عدم عقد الامتحان بصورته التقليدية وفي وقته المحدد له في يوليو، نظرا لما يسببه من زيادة في تفشي العدوى وإعمالا بمبدأ السلامة أولا، ومبدأ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.