هاني دبوس يكشف لـ"مصر تستطيع" تفاصيل ونتائج تجارب "أفيجان" على مصابي كورونا
عقار أفيجان
قال الدكتور هاني دبوس، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة عين شمس، إن الجامعة أجرت تجربة على عقار أفيجان الذي طرحته اليابان كعلاج لفيروس كورونا، شارحا أن الدراسة التي تمت على العقار كانت في النصف التاني من شهر أبريل، وكانت الدراسة عبارة عن مقارنة ما بين أفيجان والعقار التقليدي في البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا وهو عقار الهيدروكسي كلوروكوين.
وأضاف "دبوس" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على شاشة "dmc" أنه جرى مقارنة وتجارب سريرية بين العقارين، حيث تم تقسيم المرضى على العلاجين، 50 شخص يتلقون أفيجان و50 شخص يتناولوا هيدروكسي كلوروكوين، وتم المقارنة بينهم وكان الهدف من المقارنة أن يكون المرضى متشابهين في تشخيص المرض وحالتهم الصحية وكل الظروف، لمراقبة فترة إقامة المريض وتحسنه على العلاج وملاحظة المضاعفات والأعراض الجانبية، وقدرة المريض على الاستجابة وتحول التحليل من إيجابي لسلبي وكان يتم أخذ مسحات في اليوم الثالث واليوم السابع واليوم العاشر واليوم الـ14، وكان كل المرضى يتم متابعتهم في المستشفى، ولا يوجد أيا منهم تلقى علاجا بالمنزل.
وتابع دبوس أن تم الانتهاء من الدراسة ومتابعة نسبة شفاء المرضى المتناولون لعقار أفيجان وقدرته على تحويل النتيجة لسلب، والتي كانت مشابهة للعلاج التقليدي للفيروس، حيث كانت نسبة الاستجابة 32% ممن تناولوا هيدروكسي كلوروكوين و34% للأفيجان والأرقام متشابهة، و90% من المرضى بالفريقين تحولوا من إيجابي لسلبي في 14يوما، مؤكدا على أن الفريقين متشابهين في التحسن وفترة الإقامة ولم يلاحظ أي أعراض جانبية للأفيجان.
واستكمل دبوس أن التوصية للعقار بعد التجربة: "التوصية هي إننا نقدر نستخدم العقار كمضاد للفيروسات، ومن الممكن الجمع بين العقارين لدراسة تأثيرهم على الحالات العنيفة والمتوسطة من مصابي فيروس كورونا"، مشددا على أن نتائج أفيجان مبشرة بناء على دراسة عين شمس وخصوصا أن مريض القلب ممن لا يستطيع تناول عقار هيدروكسي كلوروكوين يستطيع تناول عقار أفيجان وسيكون آمن بالنسبة له، وهذه الدراسة تمت تقديمها للوزير وسيتم نشرها في حال الموافقة عليها.
وأكد دبوس على أنه تم أخذ موافقة من لجنة أخلاقيات البحث بكلية الطب جامعة عين الشمس، وبعد الحصول على هذه الموافقة، تم أخذ موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة لإقامة التجربة، وكل المرضى ممن خضعوا للتجربة وقعوا على موافقة لتجربة العقار، شارحا أن عينات الأفيجان التي تمت تجربتها هي العينات القادمة من اليابان، وكانت مصر من أولى الدول التي جربت العقار، وأمريكا مازالت تجربه حتى الآن.