دراستان تكشفان تحور فيروس كورونا: نفس الخطورة لكن أكثر انتشارا
الإعلامي أحمد فايق
قال الإعلامي أحمد فايق، إن هناك دراستين هامتين جدًا، فيما يتعلق بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن العالم يشغله سؤالا واحدا فقط، هو ماذا يحدث بعد تحور الفيروس؟.
وأضاف خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "dmc": "في فترة الصيف لا يستطيع أن يعيش على الأسطح وبالتالي فإن نشاطه يقل، لكن الخوف كله من الشتاء القادم، ويظل الحل الأول بيد الله، والثاني هو وجود لقاح أو مصل يقي من الإصابة به".
وتابع بأن هناك دراستين من مجلتين عالميتين تحدثا عن وجود تحور للفيروس، مشددًا على أن الدراستين مازالتا في طور المراجعة: "حطوا اسم للتحور وسموه b614g، وقالوا إن الفيروس الجديد المتحور لا هو أقل أو أكثر خطورة، لكنه بنفس درجة الخطورة".
وواصل: "الفيروس يدخل جسم الإنسان عن طريق الفم والأنف، ولديه شيئًا يشبه الأظافر يستطيع التعلق بها في منطقة الزور وهو ما يسبب الشعور بالاحتقان، حيث يتكاثر ويصل عدده بالمليارات في جسم الإنسان، والدراستان أجريتا على عينة من 175 مريضا في سياتل بأمريكا و88 مريضا بإلينوي في شيكاغو، وقالتا إن أظافر الفيروس أو الشيء الذي يجعله يتعلق بالجسم أصبحت أقوى، ما جعله أكثر قدرة على الانتشار".