فرنسا تحقق في إمكانية وقوف شبكة كاملة وراء هجوم "نيس"
قوات الأمن الفرنسية
تحقق أجهزة الأمن الفرنسية في إمكانية وقوف شبكة كاملة وراء هجوم كنيسة مدينة نيس جنوب فرنسا، أمس الخميس، الذي خلف 3 قتلى.
التحقيقات تأخذ مجراها في هذا الاتجاه للاعتقاد باحتمال انتماء منفذ الهجوم إلى مجموعة تولت تأمين وصوله للجهة الفرنسية عبر إيطاليا بالقطار، بعد وصوله إلى جزيرة لامبيدوزا كمهاجر غير نظامي.
وتقول معلومات متداولة في بعض وسائل الإعلام الفرنسية، إن منفذ الهجوم غير ملابسه قبل توجهه إلى الكنيسة، مشيرة إلى تزامن خروجه من تونس مع خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسابيع حول الإسلام، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
ومن جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين: "إننا في حرب ضد الإسلام السياسي".
ودعت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، مارين لوبان، إلى حل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الذي أصبح يحمل اسم "مسلمو فرنسا" والمحسوب على تنظيم "الإخوان المسلمون"، ومصادرة ممتلكاته وأصوله، مطالبة بمعاقبة كل من يروجون للإسلام السياسي ومن يقومون بالدعوة لاعتناق الإسلام في فرنسا، وطردهم إذا كانوا غير فرنسيين.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الدفاع الفرنسي يجتمع اليوم الجمعة في قصر الإليزيه لبحث الهجوم على كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وتقييم الوضع والتدابير المتخذة وتلك التي قد تتخذ لاحقا.
وكانت ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجل يبلغ من العمر 47 عامًا، للاشتباه في أنه كان على اتصال مع منفذ الهجوم الذي وقع بسكين في مدينة نيس، أمس، وفقا لما ذكرته قناة "بي.إف.إم" التليفزيونية، نقلا عن مصدر بالشرطة.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، أمس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.