أسرة "عيسى العليمي" تتقبل العزاء بعد أنباء إعدام "أبو حريرة": حقه رجع
محمد عيسي العليمي
أعلنت أسرة محمد عيسي العليمي، اعتزامها تقبل العزاء، بعد أنباء تنفيذ حكم الإعدام في قاتله المتهم سامح أبو حريرة، وعبرت الأسرة وعدد من أهالي قرية شما بأشمون في المنوفية، عن سعادتها بالخبر، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد القصاص من قاتل "رئيس جمهورية شما"، كما أطلقوا عليه.
وقال خالد العليمي، شقيق المجني عليه: "علمنا بتنفيذ حكم الإعدام في سجن وادي النطرون بعد صلاة الفجر"، مؤكدا أن الجميع سعداء بعد معرفتهم، وآن الأوان لأخذ عزاءه، متابعا: "لو تم إعدام جميع أفراد عائلة المتهم لن يغني عن إصبع واحد في جسد أخي، والذي كان محبوبا من الجميع".
وأضاف "العليمي" في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "فضل من ربنا تنفيذ الحكم، وربنا مش بيضيع حق حد، وحسيت إن حق أخويا رجع، وهو دا عدل ربنا، والأسرة كلها فرحانين إن حق أخوهم رجع، مش هما بس، كل البلد سعيدة بتنفيذ حكم الإعدام" .
وكانت محكمة جنايات شبين الكوم، حكمت بإلإعدام شنقا لسامح علي أبوحريرة، المتهم بقتل محمد عيسى العليمي، والمؤبد لـ7 آخرين من أفراد العائلة، وبراءة 4 آخرين، وأيدت محكمة النقض القرار الصادر من "الجنايات".
وتعود القصة إلى مواجهة محمد عيسى العليمي تجار المخدرات بقرية شما، التابعة لمركز أشمون، وطردهم من القرية بعد عام 2011؛ لمنعهم من الاتجار في المواد المخدرة والأسلحة، بعد إحداث شغب في القرية، وحرق عددا من المنازل، وقتل أحد الشباب بالقرية.
وفي نوفمبر عام 2016، تربص المتهم سامح أبو حريرة، بمعاونة عدد من أقاربه، لمحمد عيسى العليمي، ليلا بأحد مداخل القرية، وقتله، بعد قيادته عشرات المظاهرات بقرية شما، والقرى المجاورة؛ لمنع عودة أفراد العائلة للقرية من جديد.
وعقب مقتل "العليمي"، قطع الأهالي طريق أشمون والسكة الحديد، وأعلنت مديرية أمن المنوفية في ديسمبر من العام ذاته، القبض على المتهم الرئيسي سامح أبو حريرة، بالتعاون مع مديرية أمن البحيرة، بعد مطاردتة في منطقة بالقرب من وادي النطرون.