تقدم الجمال وعبدالعليم وأبو سمنة بمقاعد الدائرة الثالثة بسنورس وطامية
جانب من الفرز
أشارت نتائج فرز الأصوات الأولية في كل اللجان بالدائرة الثالثة ومقرها مركزي سنورس وطامية إلى فوز كل من محمد ثابت الجمّال "فردي مستقل" ومحسن أبو سمنة مرشح حزب "مستقبل وطن"، وعبدالمنعم عبدالعليم مرشح حزب "النور" بالثلاث مقاعد المخصصين للدائرة، فيما خسر أحمد مصطفى عبدالواحد عضو مجلس النواب ومرشح "حماة الوطن"، ومحمود فخر الدين صبحي وشهرته بسام الصواف "فردي مستقل"، وأيمن الصفتي مرشح الحزب "المصري الديموقراطي، وذلك بعدما انتهت اللجنة من فرز أصوات الناخبين الصحيحة في كافة اللجان باستثناء 5 لجان فقط.
وكشفت النتائج الأولية، حصول محمد ثابت الجمّال على أعلى الأصوات بـ67370 صوتا، بينما حصل عبدالمنعم عبدالعليم على 65257 صوتا، فيما جاء محسن أبو سمنة في المرحلة الثالثة بعدد أصوات بلغ 58203 أصوات.
وكان المركز الرابع من نصيب أيمن الصفتي الذي حصل على 53345 صوتا، فيما احتل بسام الصواف المركز الخامس بـ 52781 صوتا، وأخيرا أحمد مصطفى عبدالواحد في ذيل القائمة بعدد أصوات بلغ 43730 صوتا.
على جانب آخر خيّمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مركز سنورس بعدما فشل أي من مرشحيهم في الحصول على مقعد واحد في البرلمان، وأصبحت سنورس لأول مرة بدون تمثيل في البرلمان.
ويبلغ عدد الناخبين المقيدين أمام جميع اللجان الفرعية التابعة للجنة العامة 433707 أدلى بأصواتهم منها 116257 ناخبا وناخبة، وبلغ إجمالي عدد الأصوات الباطلة في جميع اللجان 7014 صوتًا، بينما بلغ إجمالي عدد الأصوات الصحيحة 109243 صوتًا.
وأُجريت عملية الاقتراع على مدار يومين داخل 459 لجنة فرعية، موزعة على 221 مقرا انتخابيا في الـ3 دوائر التي تشهد الإعادة بمراكز إطسا وسنورس وطامية وأبشواي ويوسف الصديق، لاستقبال مليونا و424 ألفا و132 ناخبًا بعد حسم نتيجة الانتخابات في الجولة الأولى بدائرة مركز ومدينة الفيوم.
ووزعت اللجان على الدوائر الـ3 الذين يشهدون جولة الإعادة؛ إذ جهزت 136 لجنة فرعية، موزعة على 75 مركزا انتخابيا، لاستقبال 396 ألفا و365 ناخبا، بالدائرة الثانية، مقرها مركز شرطة إطسا، وفي الثالثة التي تضم مركزي سنورس وطامية، جهز 182 لجنة فرعية، موزعة على 73 مركزا انتخابيا، لاستقبال 594 ألفا و60 ناخبا، وفي الرابعة التي تضم مراكز شرطة أبشواي ويوسف الصديق والشواشنة، جهز 141 لجنة فرعية موزعة على 73 مركزا انتخابيا، لاستقبال 433 ألفا و707 ناخبا.